كشفت كولومبيا هذا الأسبوع عن بندقية محلية جديدة أطلق عليها اسم «ميراندا»، في خطوة أولى بارزة للابتعاد عن الاعتماد على الأسلحة الإسرائيلية، وفق ما نقلته وكالة فرانس برس.
تتألف البندقية من حوالي 85% مكوّنات مصنعة محلياً، وتضع السلطات هدف الوصول إلى قدرة تصنيع وطنية كاملة خلال السنوات القليلة المقبلة.
تصنَع “ميراندا” لدى شركة الأسلحة المملوكة للدولة اندوميل، التي تخطط لإنتاج نحو 400 ألف بندقية خلال فترة خمس سنوات، وفق ما أعلنته الشركة.
قال مدير اندوميل والمتقاعد العقيد خافيير كارماجو لوكالة فرانس برس إنهم ينوون “استبدال الأسلحة الحالية في القوات المسلحة تدريجياً”.
وأوضح وزارة الدفاع أن البندقية تتضمن تحسينات مقارنة بنموذج غاليل ACE الإسرائيلي المستخدم حالياً، من بينها وزن أخف ومتانة أعلى وقدرة أكبر على الصمود في ظروف بيئية قصوى.
اختار الرئيس غوستافو بيترو اسم “ميراندا” تكريماً للجنرال فرنكيسكو دي ميراندا، الذي تلقّى تعليمه العسكري في أوروبا وعاد منها بفكرة الجمهورية والاستقلال والحرية، وفق تغريدة نشرها بيترو على منصة X.
في سياق متصل، أعلن بيترو في مايو 2024 أن بلاده ستقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، مستنداً إلى اتهامات لقيادتها بأنها تمارس سياسات “إبادة جماعية”؛ وكانت العلاقة بين البلدين قد تميّزت سابقاً بروابط تعاون قوية، لا سيما في مجالي التجارة والأمن.
ساهمت ميديا لاين في إعداد هذا التقرير.