تعرّض مستشفى ناصر، أكبر مستشفى في جنوب غزه، والتابع إلى القليل من المؤسسات الطبية التي لا تزال تعمل جزئياً في القطاع، إلى ضربتين إسرائيليتين يوم الاثنين.
قُتل ما لا يقل عن عشرين شخصاً، من بينهم صحفيون وأعضاء في الطاقم الطبي.
أثارت الحادثة إدانات دولية، وقالت الأمم المتحدة: «لا بد من تحقيق العدالة».
ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الحادث يوم الاثنين بأنه «حادث مأساوي».
في يوم الثلاثاء قال الجيش الإسرائيلي إن الضربة استهدفت «كاميرا وضعتها حماس» — دون تقديم دليل — وأضاف أن ثمة حاجة إلى مزيد من التحيقيق في كيفية تفويض هذه الضربات.
حلل فريق التحقق في بي بي سي لقطات من الهجوم وما تلاه لتجميع تسلسل الأحداث وما تكشفه الأدلة.
تقدّم رِها كانسارا مزيداً من التفاصيل.
التحقق أجرته: بنديكت غارمان، سيباستيان فاندرميرش، شايان سرداريزاده وشيري رايدر. الرسوم: مسوت إرسوز. الإنتاج: كاترينا كارّيلي.