تجددت الاشتباكات بين الجيش وقوات سوريا الديمقراطية، ما يسلط الضوء على حالة تقلب وعدم استقرار في الساحة الأمنية.
مع اقتراب نهاية العام، كان من المتوقع دخول اتفاق بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية ذات القيادة الكردية حيّز التنفيذ.
بدلاً من ذلك، اندلعت مواجهات بين الطرفين في مدينة حلب الشمالية.
اتفق الطرفان لاحقاً على وقف القتال، مع تبادل كل منهما اتهامات تجاه الآخر بالتحمّل مسؤولية العنف.
كان من المفترض أن يؤدي هذا الاتفاق إلى اندماج قوات سوريا الديمقراطية في صفوف الجيش، لكن الأمر تعثّر حول سبل وآليات التنفيذ.
تأتي هذه التوترات المتجددة في وقت تواجه فيه دمشق تهديدات متعددة، تمتد من تنظيم داعش (تنظيم الدولة الإسلامية) إلى صراعات متكررة مع المجتمع الدرزي، فضلاً عن هجمات إسرائيل المستمرة.
فماذا يعني هذا المشهد الأمني المعقّد بالنسبة لسوريا، بعد عاام على سقوط بشار الأسد؟
المقدمة: دارين أبوغيدا
الضيوف:
حيد هايد — باحث في مركز تشاتام هاوس
ستيفن هايدمن — أستاذ ومدير برنامج دراسات الشرق الأوسط في كلية سميث
عمر أوزكيزيلجيك — زميل غير مقيم في مشروع سوريا ضمن برنامج الشرق الأوسط في المجلس الأطلسي
نُشر في 23 ديسمبر 2025
انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي
شارك