ظهرت ابنة كيم جونغ أون، المعروفة على نطاق واسع باسم كيم جو آه، علناً للمرة الأولى خارج البلاد في الثالث من سبتمبر، عندما رافقته في استعراض عسكري أقيم في بكين لإحياء الذكرى الثمانين لاستسلام اليابان في الحرب العالمية الثانية. ويُعتقد أنها في الثانية عشرة أو الثالثة عشرة من عمرها؛ وقفت مباشرة خلف والدها وأمام كبار المسؤولين الكوريين الشماليه، ما أثار تكهنات بأنها تُحضَّر لتكون الوريثة المحتملة لمنصب الزعيم الأعلى.
لم تؤكد وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية رسمياً هوية جو آه أو اسمها أو عمرها. قُدِّمت إلى الجمهور لأول مرة في نوفمبر 2022 أثناء إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات، ووصفت حينها ببساطة بأنها «ابنته المحبوبة». ومنذ ذلك الحين، ظهرت بانتظام إلى جانب كيم في استعراضات عسكرية، واختبارات للصواريخ، وزيارات إلى مرافق الدفاع.
في عام 2023، بدأت المنافذ الرسمية تشير إليها بوصف «الموقّرة» أو «المحترمة»—تسميات تُحجز عادة للشخصيات العليا في هرم القيادة. وقد غذى ظهورها في مناسبات يُرى فيها جنرالات كبار وهم ينحنيون نحوها مزيداً من التكهنات بشأن دورها الرمزي المتزايد، رغم غياب أي بيان رسمي يوضح وضعها.
على الرغم من بروزها، لم تُعلن الحكومة رسمياً عن تسميتها خليفةً أو تمنحها أي لقب رسمي. الدولة لا تملك آلية موثقة للوراثة السياسية، وقد جرت تناقلات السلطة تاريخياً داخل اسرة كيم قبل أن تُعلن عبر مظاهر خاضعة لسيطرة الدولة مثل الظهور العام والألقاب والتموضع الرمزي. وإذا ما أُعلِيت إلى السلطة، فستكون العضو الرابع من سلالة كيم الذي يحكم كوريا الشمالية منذ تأسيسها عام 1948 على يد جدها الأكبر كيم إيل سونغ.
من بين المواد الرائجة على NextShark: اختيار الممثلة الصينية شين تشيلي كأفضل ممثلة في مهرجان البندقية، وتبعات عودة ناومي أوساكا إلى بطولة الولايات المتحدة المفتوحة بتفاؤل رغم خروجها من نصف النهائي، وقصة الحصان الياباني الذي لم يفز مطلقاً لكن استحوذ على قلوب اليابانيين حتى وفاته عن 29 عاماً.
محللون يقولون إن ظهور جو آه في بكين يتصل بسابقة مضت على يدي كيم جونغ إيل، الذي كان يصطحب ابنه كيم جونغ أون في زيارات دبلوماسية إلى الصين في السنوات التي سبقت نقله للسلطة رسمياً. وقد وصفت وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية تكرار ظهورها في مناسبات ذات حمولة سياسية بأنها دليل على احتمال كونها الوريثة المرجحة. ويرى المراقبون أن مثل هذه الظهورات تعمل كتعريف غير رسمي أمام أهم شريك دولي لبيونغيانغ.
هذه القصة جزء من نشرة The Rebel Yellow — نشرة أسبوعية جريئة من صُنّاع NextShark، تهدف إلى استعادة قصصنا والاحتفاء بالأصوات الآسيوية الأميركية.
اشترك مجاناً للانضمام إلى الحركة. إذا أعجبك ما نبنيه، فكّر في أن تصبح عضواً مدفوعاً — دعمك يساعدنا على توسيع فريقنا، والتحقيق في قصص ذات أثر، ورفع صوت مجتمعنا.
اشترك هنا الآن!
حمّل تطبيق NextShark لتبقى على اطلاع بأخبار الآسيويين الأميركيين.