أوصت لجنة استشارية شكلها وزير الدفاع إسرائيل كاتز بإغلاق إذاعة الجيش أو تعليق بثّ برامج الشأن العام، مع الإبقاء على محطة الموسيقى غالغلاتس مفتوحة على ما يبدو.
تسلم كاتز تقرير اللجنة يوم الثلاثاء، وأكد أنه تلقى توصياتها ومن المتوقع أن يعلن قراره قريبا. وقال كاتز: “أشكر أعضاء اللجنة على عملهم المتأنّي والمهني، وعلى جهدهم الملحوظ في استقصاء جميع الجوانب المتعلقة بعمل اذاعة الجيش.”
عقدت اللجنة 19 جلسة نقاشية بين أغسطس وأكتوبر، وقامت بجولة ميدانية شملت اذاعة الجيش ومحطة غالغلاتس.
في توصيتها اقترحت اللجنة إعادة تسمية المحطة بطريقة تحافظ على هويتها الفريدة كـ«بيت الجنود» عبر الاستمرار في تقديم برامج مخصّصة لعسكريي الجيش الإسرائيلي دون الانخراط في تغطية الشأن العام أو الأخبار السياسية. ويتضمن ذلك إغلاق قسم الأخبار، مع السماح للمحطة بنقل نشرات عاجلة تُنتجها مؤسسة البث العامة (كان).
أُسست اللجنة في يونيو، وكُلِّفت وزارة الدفاع بأن تطلب منها تقديم استنتاجاتها وتوصياتها خلال 90 يوماً. كما كُلفت بدراسة جدوى وسلبيات وإيجابيات عدة خيارات تشغيلية لإذاعة الجيش، بينها نقل إدارتها إلى جهة مدنية أو دمجها مع مؤسسة إعلامية خارجية.
قال كاتز: “في هذه اللحظة، بينما تخوض دولة اسرائيلي حملة على عدة محاور، من الضروري إعادة تقييم مدى التزام اذاعة الجيش بمهمتها، وما إذا كانت فعلاً صوت وآذان الجنود والمقاتلين في الجبهة والخلفية.” وأضاف: “لا شك في أن تغييرا شاملا وجوهريا مطلوب، وأعتزم تنفيذه بعد استلام توصيات اللجنة.”
في وقت سابق من العام طرح النائب نسيم ف atu ri من حزب الليكود مشروع قانون لطرح المحطة للتخصيص عبر مناقصة تُدار بواسطة سلطة البث الثانية للتلفزيون والراديو.
في نهاية مارس، وبعد مداخلة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو التي انتقد فيها مؤسسة البث كان 11 خلال اجتماع مجلس الوزراء، عرض وزير الاتصالات شلومو كاحي على كاتز مقترحاً بإغلاق اذاعة الجيش. وفي ذات الاجتماع تساءل نتنياهو: “لماذا نحتاج أصلاً إلى محطة عسكرية؟ على وزير الدفاع ووزير الاتصالات أن يدرسوا أمر اذاعة الجيش.”
ساهمت وalla في إعداد هذا التقرير.