لمحة عن منتجع الشاطئ الجديد في كوريا الشمالية

لمحة عن منتجع الشاطئ الجديد في كريا الشمالية

توثّق مقاطع الفيديو تجربة غير مُنقّاة لمنتجع وونسان كالمَا على الساحل الشرقي، من خلال تسجيلات قامت بها السائحة الروسية داريا زوبكوفا، التي كانت من أوائل الزوّار الأجانب الذين أقاموا هناك. هذا الحيّ السياحي الضخم يُعدّ مشروعًا خاصًا لزعيم البلاد ضمن رؤيته لتحديث البنية وتعزيز النشاط الاقتصادي.

المنتج الواقعي يعكس سعي السلطات إلى إيجاد توازن دقيق بين جذب السياح الأجانب وفرض ضوابط صارمة على تدفّق المعومات والخبرات الخارجية. في شهر يوليو استضاف المنتجع أول وفد سياحي روسي؛ وكَشفت زوبكوفا أن كل مسافر دفع نحو ١٤٠٠ دولار مقابل رحلة امتدت أسبوعًا.

بدأت الرحلة بقطار من بيونغ يانغ استغرق حوالي عشر ساعات، وصولًا إلى شاطئ كالمَا الذي كان موقعًا للتدريبات العسكرية، ثم تحوّل إلى واجهة فندقية ممتدّة. داخل نطاق المنتجع لم تكن المراقبة مُكثّفة طوال الوقت، لكن كانت هناك قيود واضحة على التفاعل مع السكان المحليين العاديين. كما رافق المجموعة مرشدان سياحيان مخصصان وعمل طاقم طبي كبير لخدمة النزلاء.

من ناحية الاتصالات، أشار منظّم الرحلة إلى توفر الإنترنت، لكن رسائل البريد الإلكتروني كانت تُراقب من قبل موظفي الفندق. واحتوى الغرفة على جهاز تلفزيون يبث برامج روسية وصينية وكورية شمالية فقط. وبعد يومين من مغادرة السياح الروس أعلن الجانب الكوري الشمالي تعليق استقبال الزوار الأجانب مؤقتًا من دون توضيح الأسباب.

تُعد هذه المواد جزءًا من تغطية فيديو دولية تناولتها صحافة عالمية، مسلطةً الضوء على جانب من محاولات البلاد لإعادة إحياء قطاع السياحة ضمن قيود سياسية وأمنية مشدّدة.

يقرأ  ٦ كتب فنيةللقراءة في أغسطس

أضف تعليق