العمليات تتحول من إنقاذ إلى انتشال، ولا يُتوقع العثور على ناجين بحسب المسؤولين
نُشر في 11 أكتوبر 2025
لا يتوقع المحققون العثور على ناجين في موقع انفجار ضخم أصاب منشأة لصناعة المتفجرات في ولاية تينيسي، وفق ما أعلنته السلطات.
الانفجار، الذي شعر به السكان على مدى أميال، دمّر مبنى في مقر شركة «أكيوريت إنيرجيتيك سيستمز» فجر الجمعة في بلدة بكسنورت، على بُعد نحو ساعة بالسيارة غرب ناشفيل.
قال شريف مقاطعة هامفريز، كريس ديفيس، للصحفيين يوم السبت: «أكثر من 300 شخص تفحّصوا تقريبًا كل شبر من هذه المنشأة، وحتى هذه اللحظة لم نعثر على ناجين. إنها خسارة جسيمة لمجتمعاتنا».
لم تُصدر السلطات بعد حصيلة دقيقة للقتلى، لكنها أشارت سابقًا إلى أن 18 شخصًا في عداد المفقدين. وأكد ديفيس أن العملية تحوّلت من عمليات بحث وإنقاذ إلى عمليات انتشال، وأن المحققين سيعتمدون على فحوصات الحمض النووي لتأكيد هويات الضحايا.
كانت المنشأة تُصنّع متفجرات لأغراض عسكرية وأعمال هدم مدنية.
ويواصل محققون، بينهم عملاء من مكتب التحقيقات الفدرالي ومكتب الكحول والتبغ والأسلحة والمتفجرات، العمل لتحديد سبب الانفجار. وقد جعل وجود متفجرات وذخائر أخرى في الموقع عمليات البحث أكثر تعقيدًا.
في بيان، وصفت الشركة الحادث بأنه «حادث مأساوي».
قال ديفيس إن استبعاد فرضية العمل الإجرامي قد يستغرق أيامًا أو أسابيع أو حتى أشهر.