ليلة استثنائية في نيويورك: بنجامان بونزي يهزم دانييل ميدفيديف في أمريكا المفتوحة ٢٠٢٥

ليست هذه المرة الأولى التي يتبوأ فيها مرديفديف موقع الشخصية المحورية في ليلة ممتعة بولاية نيويورك.

في طريقه إلى نهائي 2019، اضطلع بدور “الشرير المسرحي” حيث كان يستفز الجمهور الأميركي ويثير حفيظتهم.

تعرض لصيحات الاستهجان بسبب احتفالاته الاستفزازية ومقابلاته ما بعد المباريات، لكنه كسب التعاطف لاحقًا بأداء بطولي في مباراة ذُكرت حتى بعد هزيمته في خمسة أشواط أمام رفائيل نادال في النهائي.

بعد عامين، حاز مرديفديف على تصفيق الجمهور عندما هزم نوفاك ديوكوفيتش ليظفر بأول لقب كبير له — واحتفل بعدها بسقوط هزلي على أرض الملعب مستوحًى من لعبة حاسوب.

في 2023 احتدم جدال بينه وبين بعض المشجعين في معركة ليلية متأخرة ضد كريس أوكونيل، وبمينا هذه المرة حرص مرديفديف على أن يكون الجمهور إلى جانبه في محاولة قلب المواجهة ضد بونزي.

مرديفديف تحدث مؤخرًا عن تصرفاته داخل الملعب في مقابلة توضيحية مع هيئة الإذاعة البريطانية BBC، قائلاً إن انفجاراته تشبه “بوق سيارة”.

لكن رد فعله بعد خسارته في الدور الأول لإحدى البطولات الأربع الكبرى للمرة الثالثة على التوالي كان مشهدًا مقلقًا.

بدلًا من مغادرة الملعب سريعًا جلس مكتئبًا على كرسيه ثم أقدم على تحطيم مضربه بضربه مرارًا على الحامل المعدني لحقيبة المضارب.

المتأهل إلى نهائيات الجراند سلام ست مرات انهمر في البكاء وبقي جالسًا بينما بدأ بونزي مقابلته على أرض الملعب.

لاحقًا قال مرديفديف، الذي يبدو مرشحًا للخروج من المراكز العشرين الأولى في التصنيف العالمي، إنه شعر أثناء المباراة برغبة في “إنهاء مسيرته”. سُئل إن كان هذا يعني النهاية فأجاب: “ليس اليوم، لكن عندما انهي مسيرتي، لا تدري أين سترغب أن تفعل ذلك. اليوم فكّرت: ‘قد يكون هذا مكانًا مناسبًا’.”

يقرأ  صراع نتنياهو وزامير حول عمليات غزة — رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يخرج فائزا في نظر الجمهور

أضف تعليق