أعلن نجم البوب والراب إل ناز إكس أنه بخير بعد “أربعة أيام مخيفة” شهدت اعتقاله في لوس أنجلوس.
المغني الحاصل على جائزة غرامي، المعروف بأغنيته المختلطة بين الكانتري والراب “أولد تاون رود”، اعتقل يوم الخميس بعد أن قالت الشرطة إنه اعتدى على ضباط عندما وجدوه يمشي في الشارع عاريًا. نُقل إلى المستشفى لتلقي العلاج بعد الاشتباه بتعرضه لجرعة زائدة.
في جلسة يوم الاثنين، نفى الرابر البالغ من العمر 26 عامًا تهمتي إيذاء ضابط ومقاومة الاعتقال، وأفرج عنه لاحقًا بعد دفع كفالة بقيمة 75,000 دولار (حوالي 56,000 جنيه إسترليني).
ونشر على إنستغرام يوم الثلاثاء طمأن به معجبيه: «بنتكم رح تكون بخير، يا جماعة». وأضاف: «كانت أيامًا مخيفة، كانت أربعة أيام مخيفة بالفعل».
اسمه الحقيقي مونتيرو لامار هيل، ويواجه ثلاث تهم جنائية بالاعتداء مع إلحاق إصابة بضابط شرطة وتهمة جنائية واحدة لمقاومة الاعتقال. وإذا ما أدين، فقد يواجه عقوبة سجن تصل إلى خمس سنوات بحسب مدّعي عام لوس أنجلوس.
قالت شرطة لوس أنجلوس إنّه اندفع نحو الضباط عندما استجابوا لبلاغ عن رجل عارٍ على طريق رئيسي مزدحم، وإنها اشتبهت في تعاطيه للمخدرات، وأنه مُلزَم الآن بالمشاركة في برنامج تأهيل خارجي للمدمنين. من جانبها، قالت محامية النجمة كريستي أوكونور إنه لا يوجد دليل يثبت تعاطيه المخدرات، واصفة الحادث بأنه «حالة شاذة في حياة مثمرة إلى حدّ كبير»، وفقًا لوكالة رويترز.
وقال والده روبرت ستافورد للصحفيين خارج قاعة المحكمة إن ابنه «نادم جدًا على ما حدث» وأضاف: «سيحصل على المساعدة التي يحتاجها، فادعوا له».
صعد إل ناز إكس إلى الشهرة عام 2018 بأغنيته الأولى “أولد تاون رود”، التي أصبحت، بمساعدة ريمكس لاحق شارك فيه نجم الكانتري بيلي راي سايرس، الأطول بقاءً في صدارة قوائم الأغاني الأمريكية لمدة 19 أسبوعًا. أعلن عن ميوله المثلية في الفترة نفسها، وغيّر ملامح الهيب هوب بأغانيه الداعمة لمجتمع الميم وبأساليبه المبتكرة في تسويق الموسيقى عبر الإنترنت.
قد يتذكر جمهور الموسيقى في بريطانيا ظهوره على مسرح الهرم في مهرجان غلاستونبري وهو يمتطي حصانًا مزيفًا ضخمًا أثناء أدائه قبل حفل وداع السير إلتون جون في المهرجان عام 2023.