لي جاي ميونغ يستعرض سحره خلال لقائه مع ترامب

قبل ساعات من لقاء الرئيس الكوري الجنوبي لي جاي-مىونغ بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ظهر منشور على منصة تراوث سوشال أثار موجة تساؤلات.

افتتح المنشور بسؤال صارخ «ماذا يحدث في كوريا الجنوبية؟» ثم أشار إلى ما وصفه بـ«تطهير أو ثورة»، وهو ما فسّره كثيرون على أنه إشارة إلى ملاحقة القضاء للرئيس السابق يون سوك-يول، الذي حاول دون نجاح فرض الأحكام العرفية في ديسمبر الماضي.

في المكتب البيضاوي، وقبل بدء اللقاء، قال ترامب إن سيول نفّذت «مداهمات على كنائس» وفعلت «أشياء سيئة جدًا».

لكن لي، السياسي المخضرم، نجح في استحضار اللباقة والدهاء السياسيين لتفادي ما كان المسؤولون يخشونه: تكرار مصير قادة آخرين مثل الرئيس الأوكراني فولوديمير زلينسكي أو الرئيس الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا.

أبدي لي إعجابه بديكور المكتب البيضاوي الجديد ومدح العلاقة الشخصية التي يبدو أن للرئيس الأمريكي مع زعيم كوريا الشماليه كيم جونغ أون.

حتى أنه مازح بخصوص إمكانية إقامة برج ترامب في كوريا الشمالية، قائلًا إنه يأمل أن يلعب الغولف هناك يومًا ما.

يعتقد أنصار حزب لي الديمقراطي أن على كوريا الجنوبية السعي لتحقيق الوحدة مع الشمال عبر السلام والحوار.

«أتطلع إلى لقاء كيم جونغ أون في الوقت المناسب في المستقبل»، قال ترامب.

وعندما تحوّل الحديث إلى التجارة، قال ترامب إن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية «تحتاجان إلى بعضهما البعض».

«نحن نحب ما يفعلونه، نحب منتجاتهم، نحب سفنهم، ونحب الكثير مما يصنعونه»، أضاف.

وبينما اقترب اللقاء العام من نهايته بدا أن مجاملات لي ساعدته على تجنّب لحظة شبيهة بلحظة زعيم أوكرانيا — الزيارة التي تحولت إلى خلاف حاد في البيت الأبيض في فبراير.

لاحقًا، عندما سئل من قبل أحد الصحفيين عن تعليقاته السابقة حول مداهمات السلطات الكورية للكنائس، قال ترامب إنه سمع بذلك عبر «معلومات استخباراتية» لكنه أضاف أن ذلك «لا يبدو كأنه كورية جنوبية».

يقرأ  إصابةُ العشراتِ في صربيا جراء اندلاعِ اشتباكاتٍ خلال احتجاجاتٍ مناهضةٍ للحكومة

وصف ترامب تلك «الشائعة» بأنها على الأغلب «سوء فهم»، معربًا عن ثقته في أنهم سيتوصلون إلى حل.

أضف تعليق