ماذا تعلّمت اليوم في المدرسة؟ ٤٤ صيغةً بديلةً للسؤال

بقلم تيري هايك

تحبُّ أن تسأل، لكن العبارة باتت مبتذلة ومترهلة تخرج منك بلا روح: «كيف كان اليوم في المدرسة؟»

قد تطرأ عليك صيغة بديلة طفيفة مثل: «ماذا تعلمت في المدرسة اليوم؟» لكن في جملة واحدة تختزل كل ما هناك من قصور في فهمنا للتعليم المدرسي.

أولاً: الانفصال — أنت لا تملك أي فكرة حقيقية عمّا يتعلّمونه أو لماذا. تترك ذلك للمدرسة لأن هذا هو دورها، أليس كذلك؟ ونتيجة لذلك، تعرف القليل جداً عن الفهم الذي يبنيه ابنك عن العالم، وتكتفي بمفردات غامضة مثل «رياضيات» أو «تاريخ».

ثانياً: الدلالة — السؤال يوحي بأنهم نادراً ما يتحدثون عن كيف تغيّروا أو تأثروا؛ وإذا فعلوا فغالباً ما تحتاج لسحب الجواب منهم بالقوة.

ثالثاً: الشكل — تطرح السؤال كما لو أن المتعلِّم النامي قادر فوراً على صياغة تعقيدات خبرته التعليمية؛ وهذا يفضي غالباً إلى محادثة تبدو وكأنهم لم يتعلّموا شيئاً على الإطلاق.

فماذا نفعل إذن؟ الفكرة المتعلقة بالشكل قوية: أظهر لي. برهن. لننظر إلى أدلة تُظهر التفكير والعاطفة. لنرَ أثر العمل والجهد. هذا وحده يمكن أن يكون موضوع مقال جيد. لكن لنبقَ مع صيغة الأسئلة القديمة التي تُطرح في الطريق إلى البيت أو على مائدة العشاء.

بدائلٌ لسؤال «ماذا تعلمت في المدرسة اليوم؟»

1. متى شعرت بأكبر قدر من الفضول والاهتمام اليوم؟
2. هل كان هناك وقت شعرت فيه بالحيرة؟ كيف تصرفت؟
3. ما شيء واحد بدا لك من الصعب تصديقه؟ ليس مربكاً، بل مفاجئاً.
4. لو كنت أكثر ____ اليوم، كيف كان سيؤثر ذلك على يومك؟
5. متى كنت أكثر إبداعاً اليوم؟
6. اذكر لي شيئاً مسلياً تعلمته، وشيئاً مفيداً، وشيئاً رائعاً.
7. كيف يبدو اليوم الناجح في المدرسة بالنسبة لك؟ وكيف تشعر حين يكون كذلك؟
8. لأي أسبابٍ مختلفة يذهب أصدقاؤك إلى المدرسة؟
9. من عمل أكثر اليوم، المعلم أم الطلاب؟
10. كيف كان بإمكانك أن تتعلم ما علّمه المعلم بطريقةٍ أخرى؟
11. كيف يظهر معلموك أنهم يهتمون؟
12. ماذا تعرف، وكيف عرفت ذلك؟
13. ماذا تود أن تعرف أكثر عنه؟
14. ما أهم شيء تعلمته اليوم؟ وما الأقل أهمية؟
15. أخبرني عن مخاطرة واحدة أخذتها اليوم، وكيف انتهت.
16. ما شيء واحد تعلمته من كتاب؟
17. ما شيء واحد تعلمته من صديق؟
18. ما شيء واحد تعلمته من معلم؟
19. ما الذي لا تزال تجهله أو يربكك؟
20. ما عبارة سمعتها أو قلتها لشدة تأثيرها عليك؟
21. بناءً على ما تعلمته اليوم في حصة _____، ماذا تتوقع أن تتعلم غداً؟
22. اذكر ثلاث حقائق، رأيين، وفكرة سمعتهم اليوم.
23. ماذا ينبغي أن تفعل بما تعلمته؟
24. متى فوجئت بنفسك اليوم؟
25. ما الذي يمنعك من أن تصبح متعلماً أكثر روعة؟

يقرأ  إسرائيل تتسلم رفات ثلاثة رهائن قضوا في قبضة حماس

أسئلة إضافية من قراء شاركوا بدائلهم

– درو بيركنز: «ما الأسئلة الرائعة التي طرحتها اليوم؟»
– هيذر براوم: «ماذاِ اكتشفت؟»
– هيذر براوم: «ما الذي فاجأك؟»
– هيذر براوم: «إلى أين سافرت بخيالك اليوم؟»
– إوين لينّهان: «لماذا تتعلم هذا؟»
– إوين لينّهان: «كيف تعلم أنَّك تتعلم؟»
– كريستين كيركالدي: «ماذا تعلمت/فعلت اليوم جعلك تبتسم؟»
– السيدة مور: «ما الجزء المفضّل لديك في المدرسة اليوم؟»
– أماندا كوتش: «اخبرني بلحظتك المفضّلة في المدرسة اليوم.»
– ديب غاسكن: «لو كنت مسؤولاً عن الدرس، ماذا كنت ستؤكّد أو تفعل بشكل مختلف؟ ولماذا؟»
– روبن سميث: «ما كان «الجيّد» لديك اليوم؟ وما كان «السيّء»؟»
– لورا كوب: «ما الذي حسّنته اليوم؟»
– لورا كوب: «ما الذي تحدّى تفكيرك؟»
– لورا كوب: «كيف ساهمت في تعلم زملائك؟»
– جاكي غيرستين: «ما الذي لمس قلبك اليوم؟»
– جاكي غيرستين: «هل واجهت شيئاً في المدرسة يحفزك على إحداث فرق في العالم؟»
– جاكي غيرستين: «هل عشت أي لحظات «آها» — فهمت شيئاً أو رأيت الأمور اختلافاً عما كانت من قبل؟»
– جاكي غيرستين: «هل شعرت بأي لحظات استمتاع تام بالتعلّم اليوم؟ إذا نعم، متى وكيف؟»
– جاكي غيرستين: «هل اخترعت أو خلقت شيئاً جديداً اليوم؟»

استخدم هذه الأسئلة كبدائل لمنح المحادثة عمقاً ومعنى؛ لتعرف ليس فقط محتوى اليوم، بل أثره على الفكر والمشاعر والفضول. انطر إلى ما يظهر من أعمال أو أفكار، واطلب أمثلة أو آثاراً ملموسة—هذا ما يجعل السؤال حقاً مفيداً.

أضف تعليق