ماركو روبيو — بنيامين نتنياهو — مايك هاكابي يفتتحون طريق الحجيج المكشوف كليًا في القدس

وصف السيناتور ماركو روبيو الموقع بأنه «موقع أثري استثنائي»، مؤطّراً حضوره باعتباره احتفالاً بالإرث المشترك.

بعد سنوات من العمل التنقيبي، كشفت اسرائيل، يوم الاثنين، عن طريق الحجاج المكشوف بالكامل في مدينة داود — طريق يعود إلى القرن الأول ويمتد من بركة سلوان إلى سفح الحرم/جبل الهيكل. حضر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حفل الافتتاح مساءً إلى جانب السيناتور ماركو روبيو والسفير الأميركي لدى إسرائيل مايك هوكابي.

يمتد الطريق نحو 600 متر، وهو الآن مفتوح من الطرف إلى الطرف بحسب منظمي المشروع.

جاءت زيارة روبيو هذه ضمن جولته الإسرائيلية التي شملت لقاءات مع نتنياهو ومسؤولين آخرين، وقد كرّر وصفه للموقع بأنه «استثنائي».

قال نتنياهو إن الكشف يعكس الصِلة التاريخية للشعب اليهودي بالقدس وتعهّد بأن تبقى المدينة موحّدة. وأشاد هوكابي بالتنقيب واعتبره لحظة «تُتيح للحجارة أن تتكلّم»، مؤكّداً على استمرارية الوجود اليهودي في المدينة.

يقول علماء الآثار إن الشارع المدرّج كان الممر الرئيسي للحجّاج في عهد الهيكل الثاني. وقد قادت سلطة الاثار الاسرائيلية العمل التنقيبي بالتعاون مع منظمة مدينة داود، التي تُدير الموقع الوطني. ويمتد القطاع من بركة سلوان صاعداً عبر وادي تيروبيون إلى الجبل لمسافة تقارب 600 متراً، وبعرض نحو ثمانية أمتار.

افتتاح طريق الحجاج في القدس، 16 سبتمبر 2025. (تصوير: كوبي هاراتي/مدينة داود)

سلّط حفل الافتتاح الضوء أيضاً على تصاعد الاعتراف الدولي بالموقع. ففي يناير 2021 اعترفت السفارة الأميركية في القدس، مع لجنة الحفاظ على تراث أميركا في الخارج، بمدينة داود كشاهد على التراث اليهودي–المسيحي ومبادئ التأسيس الأميركية. وفي يونيو 2025 قدّمت الأرجنتين لوحة تذكارية في موقع المدينة خلال زيارة الرئيس خافيير ميلي، اعترافاً بأهمية الموقع.

من جهة أخرى، أثار التنقيب انتقادات فلسطينية ودولية تعتبر الموقع، الواقع في حي سلوان بشرق القدس، جزءاً من أرض محتلة وتعترض على إدارة المشروع بمشاركة مستوطنين. ووصَف معارضو الزيارة والافتتاح بأنه خطوة ذات طابع سياسي، فيما شدّد المنظّمون على القيمة الأثرية للمشروع.

يقرأ  مطار ميونخ يعاود العمل بعد إغلاقٍ ثانٍ خلال أقل من 24 ساعةبسبب اشتباه بوجود طائراتٍ مسيّرة