ماكرون يُعيدُ تَعيينَ ليكورنو رَئيسًا لِلحُكومةِ الفَرَنْسِيَّةِ

أعاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشكل مفاجئ تعيين سيباستيان ليكورنو رئيساً للحكومة بعد أيام من استقالته، وفق إعلان قصر اليزيه مساء الجمعة.

تولى ليكورنو، المقرب من ماكرون، رئاسة الحكومة قبل أربعة أسابيع فقط، لكنه قدم استقالته في وقت سابق هذا الأسبوع على خلفية توترات داخل الحكومة. ومنحه ماكرون مهلة يومين لإيجاد مخرج من الاضطراب السياسي.

بعد مشاورات مع قادة الأحزاب قال ليكورنو إنه مقتنع بأن فرنسا قادرة على تجاوز أزمتها السياسية دون اللجوء إلى انتخابات برلمانية جديدة.

وأضاف أن «أغلبية نسبية جداً» — تتألف من عدة مجموعات سياسية، بما في ذلك أجزاء من المعارضة اليسارية — مستعدة للتوصل إلى اتفاق حول الميزانية وضمان الاستقرار.

ويواجه ماكرون ضغطاً زمنياً شديداً، إذ إن فرنسا المثقلة بالديون، إذا أرادت إقرار ميزانية العام القادم في الوقت المحدد، فعلى وفق الدستور أن تُعرض الميزانية على البرلمان بحلول يوم الإثنين كحد أقصى، وبمبادرة من رئيس الحكومة.

وتغرق فرنسا في مأزق سياسي منذ الانتخابات المبكرة في منتصف عام 2024، التي لم تُفرز أي معسكر ذي أغلبية. وكان ماكرون قد دعا إلى هذه الانتخابات بشكل مفاجئ بعد الأداء الضعيف لحزبه في الانتخابات الأوروبية، حيث خسر الكثير من المقاعد لصالح اليمين المتحرف.

يتحدث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في الاحتفالات المركزية بيوم الوحدة الألمانية في قاعة المؤتمرات. في 3 أكتوبر 2025 تحتفل ألمانيا بالذكرى الخامسة والثلاثين لإعادة توحيدها. جان-كريستوف فيرهايغن/POOL AFP/dpa

يقرأ  ليكورنو، رئيس وزراء فرنسا الجديد، يواجه تهديد حجب الثقة في أول يوم عمل وسط احتجاجاتٍ على مستوى البلاد

أضف تعليق