نُشر في 17 سبتمبر 2025
انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي
مشاركة
صرّح رئيس سوريا، أحمد الشّراع، أن المحادثات الأمنية مع إسرائيل “ضرورة” وقد تؤدي إلى نتائج في الأيام المقبلة.
اشار الشّراع، الذي قاد القوة التي أطاحت بالرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر وأنهت الحرب التي استمرت ثلاث عشرة سنة، بهذه التصريحات للصحفيين يوم الأربعاء.
وردت إسرائيل على الإطاحة ببشار الأسد بإعلان أن الاتفاقية الأمنية لعام 1974 مع سوريا قد انهارت، وزيادة رقعة الأراضي السورية التي تسيطر عليها، وتصعيد الهجمات الجوية داخل سوريا، ما أودى بحياة عدد من الجنود السوريين خلال الأشهر القليلة الماضية.
وحاولت الولايات المتحده، التي دعمت السلطات الجديدة في سوريا، التوسط للتوصل إلى تفاهم بين دمشق وتل أبيب.
ومع ذلك قال الشّراع إن واشنطن لم تمارس ضغوطًا على سوريا لإجبارها على إبرام صفقة مع إسرائيل.
وأضاف الرئيس أن أي اتفاق محتمل يجب أن يحترم المجال الجوي السوري، الذي انتهكت إسرائيل حدوده مرارًا على مدى سنوات، فضلاً عن احترام السيادة الترابية لسوريا، وأن الأمم المتحدة ينبغي أن تشرف على مراقبة تنفيذ أي تسوية.
قد يؤدي اتفاق أمني إلى تمهيد الطريق لتفاهمات أخرى، بحسب الشّراع، لكن اتفاق تطبيع العلاقات بين البلدين غير مطروح حاليًا على الطاولة.
المزيد لاحقًا…