مسؤولون: روسيا تشن هجومًا واسع النطاق بالصواريخ والطائرات المسيّرة على كييف

أفادت السلطات الأوكرانية بمقتل ثلاثة أشخاص واصيب ما لا يقل عن 26 آخرين في موجة من الضربات الروسية بالطائرات المسيّرة والصواريخ استهدفت كييف.

وصف عمدة المدينة فيتالي كليتشكو الهجمات بأنها «هائلة»، مشيراً إلى أن الانفجارات والحرائق طالت مبانٍ سكنية في أحياء متفرقة من العاصمة.

تضررت أيضاً البنية التحتية للطاقة في كييف، ما ترك بعض المباني في الشمال الشرقي بلا تدفئة، فيما أفادت القوات الجوية الأوكرانية بأن مناطق أخرى من البلاد تتعرض لهجمات أيضاً.

بدورها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها أسقطت أو اعترضت 216 طائرة مسيّرة أوكرانية كانت تستهدف منشآتها الصناعية وأعاقت حركة السفر الجوي، بحسب وكالة رويترز.

في كييف، أكد رئيس الإدارة العسكرية تيمور توقعينكو على تلغرام أن الهجمات طالت «عملياً كل حي»، ونشر تحذيراً باللجوء إلى الملاجئ قبل دقيقة من منتصف الليل بالتوقيت المحلي يوم الجمعة (22:01 بتوقيت غرينتش)، وكتب «الوضع صاخب في كييف».

تسببت الشظايا والحرائق بأضرار في عدة مبانٍ سكنية عالية الارتفاع، ومستشفى، ومدرسة، ومبانٍ إدارية، بحسب خدمات الطوارئ.

أُخلي أكثر من 40 شخصاً من الأنقاض أو من مبانٍ متضررة، بينهم 14 شخصاً نُقلوا من حريق في مبنى سكني بمنطقة ديسنايانسكي حيث توفي شخص واحد.

ونجحت فرق الإنقاذ أيضاً في انتشال شخص آخر كان مدفوناً تحت الأنقاض.

نُشرت فرق طبية إلى مواقع الحرائق، وأشار كليتشكو إلى أن تسعة أشخاص يتلقون العلاج في المستشفيات، من بينهم رجل في حالة «حرجة للغاية».

كما لحق أضرار بأجزاء من شبكة التدفئة في العاصمة، وقد تكون إمدادات الكهرباء والمياه قد تعطلت جزئياً.

حذرت القوات الجوية الأوكرانية من أن الطائرات المسيّرة والقنابل الموجّهة استهدفت عدة مناطق أخرى، من بينها سومي.

تأتي هذه الضربات الليلية بعد أقل من أسبوع على هجوم روسي آخر أسفر عن مقتل ستة أشخاص وتسبب أيضاً بأضرار في مبانٍ سكنية وبنية تحتية للطاقة.

يقرأ  اتفاق فوري على وقف إطلاق النار بين أفغانستان وباكستان عقب محادثات في الدوحة

وتقول روسيا إن هجماتها على أهداف الطاقة، التي أصبحت جزءاً مألوفاً من الصراع، تستهدف القدرات العسكرية الأوكرانية.

ودعت هذه الهجمات الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إلى المطالبة بعدم وجود «استثناءات» في العقوبات الغربية على الطاقة الروسية، وذلك بعد أن منحت الولايات المتحدة استثناءً واحداً للمجر.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في البداية عن عقوبات على النفط الروسي بعد أن قال إن محادثات وقف إطلاق النار مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم تحقق تقدماً.

أضف تعليق