مسؤولو نوبل ليسوا متأكدين من موعد وصول الفائز بجائزة السلام لحضور الحفل

أُلغيت مؤتمَر صحفي لمرشيا كورينا ماتشادو — الحائزة على جائزة نوبل للسلام والتي تُخفي مكان إقامتها حالياً — يوم الثلاثاء، بعد أن أقرَّ معهد نوبل بأنه «في ظلام» إزاء مكان تواجدها.

ماتشادو زعيمة المعارضة الفنزويلية، وتختبئ منذ الانتخابات المتنازع عليها في 2024، التي تقول هي وأنصارها إنها سُرِقت.

نالت جائزة نوبل للسلام اعترافًا بجهودها في ترسيخ الديمقراطية في فنزويلا، وكان من المتوقع أن تتسلَّم الجائزة رسميًا في حفل يقام يوم الأربعاء.

برغم أنها تنشر بانتظام فيديوهات على وسائل التواصل غالبًا أمام جدار أبيض محايد، فإن مكانها الحالي غير معلوم.

وجاء في بيان المعهد نوبل: «صرّحت ماريا كورينا ماتشادو في مقابلاتها بصعوبة رحلة الوصول إلى أوسلو، لذلك لا يمكننا في هذه المرحلة تقديم معلومات إضافية بشأن توقيت ووسيلة وصولها لحفل جائزة نوبل للسلام».

وكان المعهد قد أعلن سابقًا أنها ستحضر الحفل حضورًا شخصيًا، وفي وقت مبكّر من يوم الثلاثاء قال متحدث إن «كل المؤشرات» تُشير إلى أن المؤتمر الصحفي سيكون ممكنًا في موعده على الرغم من التأخير.

تقول الحكومة الفنزويلية إن مغادرة ماتشادو البلاد ستجعلها تُصنَّف «هاربة» لدى السلطات. عائلتها موجودة بالفعل في أوسلو.

قال المدّعي العام الفنزويلي، طارق وليام سيل، لوكالة فرانس برس الشهر الماضي: «بوجودها خارج فنزويلا ووجود تحقيقات جنائية متعددة، تُعتبر هاربة». وأضاف أنها متهمة بـ«أفعال تتعلق بالمؤامرة والتحريض على الكراهية والإرهاب».

سبق أن أعلنت ماتشادو لمؤيديها أنها ستعود إلى فنزويلا بعد استلام الجائزة.

لو حضرت، فسيكون ذلك أول ظهور علني لها منذ يناير 2025؛ إذ كانت آخر مرة ظهرت علناً خلال تظاهرة في كاراكاسس في 9 يناير احتجاجًا على تنصيب الرئيس نيكولاس مادورو.

بعد انتخابات 2024، نشرت المعارضة جداول فرز أوَّلية تُظهر أنها فازت، رغم إعلان مادورو انتصاره، وقد اعتَرف بعض الدول، من بينها الولايات المتحدة، بمرشح المعارضة إدموندو غونزاليس كرئيس منتخب. وقد مُنعت السيدة ماتشادو من الترشح في تلك الانتخابات.

يقرأ  ثمانية دول تُضاف إلى قائمة التحذيرمن تسمم الميثانول

أضف تعليق