مسلحو «حركة الشباب» يتنكرون بزيّ جنود لاقتحام سجن صومالي

قُتل جميع العناصر السبعة من حركة الشباب الذين شنّوا هجوماً على سجن شديد الحراسة في العاصمة الصومالية، بحسب ما أعلنت الحكومة.

سُمِع دوي انفجار هائل ورشقات نارية قادمة من غودكا جليكو ـ مركز احتجاز يُستخدم لاحتجاز عناصر الشباب ـ في مقديشو مساء السبت.

في بيانٍ لها، زعمت الحركة أنها أطلقت سراح “جميع السجناء المسلمين” وتسببت بخسائر فادحة بين صفوف حراس المركز.

وأفادت وكالة الأنباء الحكومية سونا لايف بأن المسلحين تنكّروا بزي جنود ليتمكنوا من اقتحام السجن.

لم تذكر الحكومة عدد القتلى من صفوف قوات الأمن خلال الحادث، مكتفية بتقديم التعازي لأسر ما سمتهم “الأبطال الشهداء”.

كذلك لم تُعلن حركة الشباب حصيلة قتلاها.

بدأت الاشتباكات نحو الساعة 16:40 بالتوقيت المحلي (13:40 ت غ م).

ويقع مركز غودكا جليكو بالقرب من القصر الرئاسي في قلب مقديشو، وهو مُؤمّن من قِبل جهاز المخابرات والأمن الوطني (نيساء) ويضم عناصر من الشباب ومحتجزين ذوي ملفٍ عالٍ.

يشكّل الهجوم ضربة قوية لنيساء، ومن المرجح أن يثير تساؤلات حول كيفية تمكن المسلحين من الوصول إلى إحدى أكثر المناطق تحصيناً في العاصمة.

الحركة المرتبطة بتنظيم القاعدة خاضت تمرداً دموياً ضد السلطات الصومالية لما يقرب من عشرين عاماً.

ساعات قبل الهجوم، كانت الحكومة قد أعادت فتح طرق رئيسية في مقديشو كانت مغلقة سابقاً لأسباب أمنية، مشيرةً إلى تحسّن في مستوى الأمان داخل المدينة.

يقرأ  إسرائيل تكشف عن ممرّ جديد ومنطقة إغاثة تمهيدًا لاقتحام مدينة غزة

أضف تعليق