تستخدم Yahoo تقنيات الذكاء الاصطناعي لاستخلاص النقاط الرئيسة من هذا المقال، ولذلك قد لا تتطابق المعلومات دائماً حرفياً مع نص التقرير. الإبلاغ عن الأخطاء يساعدنا على تحسين التجربة.
أهم النقاط
كان البحث جارياً عن مشتبه به “مسلحح بشكل كثيف” يوم الأربعاء، بعد مرور 24 ساعة على مقتل ضابطين خلال عملية شرطية في منطقة ريفية بأستراليا.
أُطلق النار على ضابطين وقتلا في موقع الحادث، بينما أصيب ثالث بجروح خطيرة في أسفل جسده، وذلك أثناء عملية قادها فريق مكوّن من نحو عشرة عناصر في بلدة بوريبانكاه الواقعة على بعد نحو 300 كيلومتر شمال شرق ملبورن، بحسب بيان شرطة ولاية فيكتوريا.
ذكرت وسائل إعلام محلية أن الضباط كانوا يحاولون تنفيذ أمر توقيف بتهم جنسية عندما نُصِبَت لهم كمين من قبل المشتبهه البالغ من العمر 56 عاماً، في نحو الساعة 10:30 صباح يوم الثلاثاء، وأُطلق بحث واسع النطاق في وقت لاحق من النهار.
قال مفوض شرطة ولاية فيكتوريا، مايك بوش، يوم الأربعاء إن الفريق الذي توجه إلى الممتلكات في بوريبانكاه كان مكوَّناً من ضباط محليين وأعضاء فريق التحقيق في الجرائم الجنسية والاعتداء على الأطفال، من دون الخوض في مزيد من التفاصيل.
أوضح بوش أن المشتبه به مسلح بعدة أسلحة نارية، بما في ذلك بنادق طويلة، وما يزال طليقاً، مؤكداً أن الشرطة «تُسخّر كل مواردها» للعثور عليه.
طمأن بوش بأن الوضع ليس حالة احتجاز رهائن وأن عائلة الرجل آمنة، مضيفاً أن عملية البحث ستتواصل حتى يتم القبض عليه، وداعياً السكان إلى البقاء في منازلهم إن أمكن وعدم تقديم أي مساعدة له.
وقال بوش: «لا تدعموا هذا الشخص. إنه خطر كبير؛ لقد قتل ضابطين وجرح ثالثاً. لا يستحق أي مساعدة من أحد».
وذكرت تقارير محلية أن الجاني المزعوم كان يقيم في حافلة داخل أرضية الممتلكات، ويُعتقد أنه ينتمي إلى فئة تُعرف بـ”مواطنين ذوي سيادة” — وهم مجموعة صغيرة ترى أنها لا تخضع لقوانين الدولة.
شددت قوات فيكتوريا الأمنية على تأمين موقع إطلاق النار في المنطقة الجبلية المحيطة ببوريبانكاه، بينما وُضِعت أجزاء من البلدة الريفية، بما في ذلك مدرسة ابتدائية، في حالة إقفال عقب تقارير مقتل ضابطين وإصابة ثالث بجروح خطيرة.