مقتل ثلاثة ضباط شرطة في إطلاق نار بولاية بنسلفانيا — واثنان آخران في حالة حرجة

شاهد: لا «تهديد حالي» في بنسبلفانيا بعد مقتل ثلاثة ضباط، بحسب المسؤولين

قُتل ثلاثة رجال شرطة وأُصيب اثنان آخران بجروح بالغة في إطلاق نار وقع في ولاية بنسلفانيا الأميركية بينما كانوا يتابعون تحقيقاً ذا صلة بعنف عائلي، وفق ما أعلنت السلطات.

قال مفوض شرطة ولاية بنسلفانيا، العقيد كريستوفر باريس، إن مطلق النار قُتل برصاص عناصر الشرطة في موقع الحادث.

وقع الحادث بعد الساعة الثانية بعد الظهر بقليل بالتوقيت المحلي (حوالي 18:00 بتوقيت غرينتش). وأظهرت لقطات من المكان عملية نقل أحد الضباط جواً بواسطة مروحية طبية.

أدت الحادثة إلى إلزام منطقة مدرسية مجاورة في بلدة سبرينغ جروف — وهي بلدة ريفية يناهز عدد سكانها 2500 نسمة — بالبقاء في أماكنهم لفترة وجيزة كإجراء احترازي، قبل أن تؤكد الإدارة لاحقاً أن المدارس لم تتعرض لأذى ولم تُستهدف مباشرة.

وأكدت السلطات أنه لا يوجد تهديد ناشط للجمهور.

وقعت عملية إطلاق النار في منطقة ريفية بمقاطعة يورك، في بلدة نورث كودوروس، على بعد نحو 100 ميل (160 كيلومتراً) غرب فيلادلفيا. وقالت الجهات الأمنية إن الضباط حضروا إلى الموقع ضمن متابعة تحقيق كان قد بدأ في اليوم السابق.

أشار المفوض باريس إلى أن الشرطة لم تشارك الكثير من التفاصيل لأن التحقيق لا يزال جارياً.

وصل حاكم بنسلفانيا جوش شابيرو إلى المنطقة بعد ظهر الأربعاء والتقى بأسر الضباط القتلى، بحسب تقارير إعلامية محلية. وقال شابيرو: «ننعى بفقدان ثلاثة أرواح ثمينة خدمت هذه المقاطعة، وخدمت هذه الولاية، وخدمت هذا البلد. هذا النوع من العنف غير مقبول؛ علينا أن نرتقي كمجتمع».

وأمر شابيرو لاحقاً بخفض الأعلام في الولاية إلى نصف الصاري تخليداً لذكرى الضباط الثلاثة، وسيُخفض علم ولاية بنسلفانيا في جميع المباني والأماكن العامة في الولاية.

يقرأ  الخليج في مرمى الخطر: قطر تدعو إلى ردّ جماعي على الهجوم الإسرائيلي

أعلن مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كاش باتيل أن عملاء المكتب متواجدون في الموقع لتقديم الدعم للشركاء المحليين والولائيين. وكتب باتيل في بيان: «صلواتنا مع الضباط وعائلاتهم وكل مجتمغ مقاطعة يورك».

أضف تعليق