مقتل ضابط كيني في هجوم بالقوس والسهم عند بوابة مقر إقامة الرئيس

قال مسؤولون إن الشرطى الكيني المتمركز عند إحدى بوابات المقر الرسمي للرئيس في نيروبي توفي بعد أن أصيب بسهم.

وقالت الشرطة إن رجلاً في السادسة والخمسين من عمره، مسلحاً بقوس وسهام، اقترب صباح الاثنين من عناصر عند بوابة بيت الدولة وأُمِر بتسليم نفسه، لكنه تقدم بدلاً من ذلك وأطلق السهم على الضابط رمضان ماتانكا في منطقة الأضلاع.

نُقِل الضابط فوراً إلى المستشفى لكنه توفي أثناء تلقي العلاج، وفق بيان صادر عن الشرطة.

وقد أثار الهجوم تساؤلات حول احتمال وجود ثغرات أمنية، لا سيما وأن بيت الدولة يُعد واحداً من أشد المواقع الحكومية في كينيا تحصيناً وحراسة.

جثمان رمضان ماتانكا موجود حالياً في مشرحة، وسيُجرى تشريح طبي لاحقاً.

وتجري حالياً تحقيقات موسعة لتحديد دوافع هذا الاعتداء.

وأفادت وسائل إعلام محلية بأن الشرطي الراحل كان من ضمن عناصر التفتيش المسؤولين عن فحص المركبات الداخلة إلى بيت الدولة.

وذكر التقرير أن المهاجم المزعوم تنكر في مظهر شخص متشرد حاملاً كيساً يُخفي بداخله الأسلحة، وأنه تم توقيفه عقب الاعتداء.

وأظهرت لقطات فيديو نشرتها قناة “إن تي في” الكينية لاحقاً رجلاً مكبّلاً بالأصفاد تظهر عليه إصابات ظاهرة، وكان داخل دورية شرطة وكان يُنقل بحسب التقارير إلى المستشفى لتلقي العلاج.

ومن المتوقع أن يمثل الرجل أمام المحكمة لاحقاً يوم الثلاثاء، حسبما أفادت وسائل الإعلام المحلية.

قال المتحدث باسم الشرطة موشيري نياجا: “تدين قوة الشرطة الوطنية هذا العمل الشنيع وتثني على سرعة استجابة الضباط التي منعت وقوع أضرار إضافية”.

وأرسل تعازيه إلى أسرته الضابط القتيل، مشيراً إلى أن الضابط “دفع الثمن الأغلى في سبيل أداء واجبه”.

يقرأ  سواريز، ميسي وإنتر ميامي يخسرون أمام سياتل ساوندرزفي نهائي كأس ليغز

أضف تعليق