مناشدة جديدة للعثور على رجلين اختفيا على متن العبّارات

أفادت الشرطة في نداءٍ استنهاضي بأنّ رجلين صعدا على متن عبّارات من ميناء بورتسموث بفاصل زمني قدره خمس سنوات لم يُعثر لهما على أثر منذ ذلك الحين.

الرجلان، غاري تيلستون من كوفنتري، الذي اختفى في يوليو 2002 عن عمر يناهز ثلاثين عاماً، وبول كارتر من برمنجهام، الذي كان يبلغ اثنين وعشرين عاماً عندما فُقِد في أبريل 2007، صعدا على متن سفن متجهة إلى فرنسا، لكنّه لم يُلاحظ خروجهما من السفينة عند الوصول.

ذكرت الشرطة في نداء جديد أن القضيتين لا تُعاملان باعتبارهما مرتبطتين رسمياً، مع أن ظروف الاختفاء في الحالتين تبدو متشابهة. وأوضحت شرطة ويست ميدلاندز أن كلا الرجلين حجزا تذاكر إلى سانت مالو. يظل تيلستون مفقوداً منذ أكثر من 23 عاماً، وكارتر منذ أكثر من 18 عاماً.

صعد تيلستون، الذي كان سيبلغ الآن 53 عاماً، على عبّارة غادرت بورتسموث في الساعة 20:30 بتوقيت بريطانيا يوم 24 يوليو 2002، ولم يُعثر على دليل يثبت أنه نزل منها. وُجدت متعلقات شخصية خاصة به على متن السفينة، من بينها جواز سفرة، وبطاقة هوية، ومقتنيات شخصية ومفاتيح المنزل.

أشارت التحريات إلى أنه ربما كان يتناول الكحول في منطقة الحانة على متن السفينة وأنه كان مسافراً بمفرده.

«مكان للنوم»

صعد كارتر على متن عبّارة نحو الساعة 20:30 بتوقيت بريطانيا يوم 20 أبريل 2007، ورُؤي على متنها لكنه «اختفى بلا أثر»، بحسب الشرطة. ولم تُظهر التحقيقات أي دليل على أنه نزل عند رسو العبّارة في فرنسا. كان كارتر بصحبة ثلاثة زملاء، وقد شوهد آخر مرة وهو يتجوّل في أنحاء العبّارة بحثاً عن مكان يقضي فيه ليلةً. وقد وجد زملاؤه أماكن للراحة اتفقوا بعدها على الالتقاء صباح اليوم التالي. ومع رسو العبّارة في صباح 21 أبريل، لم يُعثر على كارتر.

يقرأ  غلين لووري — على متحف الفن الحديث (موما) أن يدافع بنشاط عن قيمه في عهد ترامب

وصفه شهود الشرطة بأن طوله نحو 5 أقدام و9 بوصات، ذو قامة نحيلة، يرتدي نظاراتاً، وله شعر بني متموّج. ويفتقد أصبع السبابة في يده اليمنى، وقد خضع في السابق لعملية جراحية في الفك قد تُظهر فرقاً في ملامحه. أما كارتر فبلغ طوله نحو 5 أقدام و10 بوصات، قامة نحيلة، شعره قصير داكن البني، مُحلَّق الذقن، وله وشم على شكل ثعبان في ذراعه اليمنى.

من يملك أي معلومات عن أحدَي الرجلين يُرجى الاتصال بشرطة ويست ميدلاندز.

تابعوا بي بي سي برمنغهام على BBC Sounds، فيسبوك، X وإنستغرام.

أضف تعليق