منسق الأنشطة الحكومية الإسرائيلية ينشر لقطات صادمة تُظهر وحشية حماس ضد سكان غزة

تُظهر اللقطات الصادمة كيف يضطهد تنظيم حماس السكان في غزة، ويعيث في المدنيين اعتداءً وعنفاً بلا ضابط، سعياً للحفاظ على قبضته الدمويّة على المنطقه.

أصدرت يوم الاثنين دائرة “منسق أنشطة الحكومة في المناطق” (COGAT) سلسلة فيديوهات قالت إنها تُظهِر عناصر من حماس وهم يعتدون ويضربون ويطلقون النار على سكان غزة.

تأتي هذه المواد المصوّرة في سياق صراع على السرد الدولي بشأن غزة: فحماس تسعى للتركيز على أزمة الأمن الغذائي وإقناع الأمم المتحدة بتوصيفها كـ«مجاعة»، بينما تحاول السلطات الإسرائيلية تذكير الرأي العام بأن كثيرين من أهل غزة يشعرون وكأنهم أسرى تحت حكم حماس السلطوي.

تبين المقاطع في الغالب مشاهد ضرب مبرح لرِجال مقيدين ممددين على الأرض، بعضهم معصوب العينين، يصرخون من الألم بعدما تعرّضوا للضرب بأدوات قاسية أو للركل. كما تظهر لقطات ذات جودة ضعيفة إطلاق بعض الرصاص باتجاه المعتدى عليهم.

وصف اللواء غسان عليان حماس بأنها «تجسيد للشر»، وكتب باللغة الإنجليزية عبر صفحة COGAT أن اللقطات الصادمة تكشف كيف يضطهد التنظيم السكان ويُساءُ للمدنيين ويستخدم العنف بلا رحمة لتثبيت حكمه الدموي وتوطيد سلطته، وأن حماس أثبتت مرة أخرى أنها لا تمثل سكان غزة بل تحكمهم بالخوف والقسوة.

عنف حماس ضد المدنيين في غزة يتجلّى أيضاً في أن التنظيم لا ينكر عمليات الضرب والقتل، بل غالباً ما يصنع أو يروّج لمثل هذه الفيديوهات لنشر الرعب بين السكان، خاصة لردع أي تعاون مع إسرائيل أو مع أي سلطة لا تتبع حماس.

على مرّ السنوات كان حماس يعتدي ويقتل كثيرين من المنتسبين أو المؤيدين لحركة فتح التابعة للسلطة الفلسطينية — الخصم التقليدي الذي يحكم الضفة الغربية وكان يدير غزة قبل انقلاب 2007.

غالباً ما تصبّ حماس التهم على من تُعنف بأنهم متعاونون أو خونة لصالح إسرائيل، في محاولة لتحويل الأنظار عن هدفها الحقيقي: الحفاظ على السلطة.

يقرأ  رئيس الاستخبارات الأوكرانية: مجنّدو الكرملين يحققون انتصارات ساحقة وقد تُرفع أهداف عام ٢٠٢٥

تصنّف معظم الدول الغربية حماس كمنظمة إرهابية، لا سيما بعد أحداث 7 أكتوبر، لكن تعاطف الساحات الغربية مع معاناة سكان غزة من انعدام الأمن الغذائي — الذي تُحمّل حماس جزءاً من مسؤوليته — أدى إلى اهتمام وانتقادات متزايدة لسياسات إدارة تدفّق المساعدات الإنسانية ومحاولات استبعاد حماس من رقابة امدادات الغذاء.

أضف تعليق