منطقة مدارس يوتوبيا المستقلة تحتفل ببداية العام الجديد مع ديسكفري إديوكيشن

آن وودلي تقدّم تكريم ساحة الشهر من مبادرة «حافظوا على يوتوبيا جميلة» إلى روي غرانت.

بداية العام الدراسي
في تجمع أقيم في صالة بافلو الرياضية يوم 11 أغسطس، رحّب السوبرنِّتندنت جوشوا هام والقيِّمة جوليا مازورك بالطلاب والأهالي وأعضاء المجتمع مع انطلاقة عامٍ دراسي جديد في منطقة يوتوبيا المستقلة للتعليم. تسع تلاميذٍ صغار في مرحلة ما قبل المدرسة انتابتهم الحماسة لتجربتهم الأولى في المدرسة، بينما شهد العشرون طالباً الأخير عاماً الأول لبداية فصلهم النهائي في يوتوبيا.

الطاقم التعليمي
قضى جميع أعضاء الطاقم الأسبوع السابق في تجهيز الفصول وحضور جلسات تطوير مهني واكتساب معارف جديدة. لكن من أكثر جوانب ذلك الأسبوع أثرًا وامتنانًا كانت الوجبات التي أعدّها خصيصًا لهم من قبل مجموعات محلية: Buffalo Backers، أعضاء مجلس المدرسة، منظمة Living Waters Outreach، وكنائسِ Church of Christ والباطيست والأسقفية. كما يستبشر المعلمون خيرًا هذا العام بالحصول على برنامج Discovery Education الذي موّلته مؤسسة تعليم يوتوبيا؛ منصة رقمية تُحيي الدروس بالفيديوهات والأنشطة التفاعلية ومحتوى يربط المعرفة بعالم الواقع.

ساحة الشهر
منحت لجنة «حافظوا على يوتوبيا جميلة» لقب ساحة الشهر لكاثي وروي غرانت. عاد الزوجان إلى مسقط رأس روي قبل نحو عام واستقرّا في بيت محاط بأرضٍ وحدائق زاهية. نرحّب بعودتهما ونستمتع بالسير في الشارع خلف منطقة فايف بوينتس لمشاهدة منزلهم الجميل.

في أرجاء البلدة
مع بدء اليوم الدراسي، بدأ عدّاؤو الجري الريفي يتدرّبون استعدادًا لأول منافسة لهم خلال أسابيع قليلة، بينما كرة الطائرة في أوج حركتها ومباريات الموسم انطلقت فعلاً، وكان أوّل تورنمنت لهذا الموسم يومي هذا الأسبوع في دهانس.

شكر وذكريات
نشعر نحن أفراد العائلة بتواضعٍ عميق وامتنانٍ بالغ لكلّ الصلوات وأعمال اللطف التي أُحيطنا بها في أيام أمنا آليس الأخيرة. فقدان الأب أو الأم والأجداد أمر مأساوي، لكننا كنا مبارَكين بأن قَدِمَتْ حياتُها طويلة مفعمة بالعطاء؛ لقد لمست حياة كثيرين، ونأمل أن تستمرّ صفتها في طرح الأسئلة المناسبة ونثر كلمات التشجيع في وقتها حتى على الغرباء عبر أحفادها. من بين العديد من المواقف الطريفة التي لا تُنسى، تبرز قصة تُجسّد طيبتها: أجابت الهاتف ذات يوم، فإذا بإمرأة تعتذر عن الاتصال بالخطأ بعد أن تبَيَّنَ لها أنها لا تعرف آليس. وبأسلوبها المعروف سألتها من أين تتصل، فامتدّت المحادثة طويلاً وانتهى بها المطاف إلى مواساة الأنيسة التي كانت مضطربة. حين دخلتُ في ذلك الوقت سألْتُ مَنْ كانت تتكلّم كل هذه المدة، فأجابت ببساطة: «مجرد سيدة اتصلت بي عن طريق الخطأ، لكنّي اكتشفت أنّها بحاجة لأن يتكلّم معها أحد، فحدّثتها.»

يقرأ  مقتل ٣٧ على الأقل إثر سيول مفاجئة ناجمة عن أمطار غزيرة في كشمير— أخبار المناخ

أضف تعليق