حذّرت مجموعة من المنظات غير الحكومية الفرنسية والألمانية يوم الأربعاء من أن الاتحاد الأوروبي يخلّ بتقديم القيادة الضرورية في قضايا المناخ.
في رسالة موجهة إلى المستشار الألماني فريدريش ميرز والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، شدّدت الجمعيات على أن “بعد مرور عشر سنوات على مؤتمر باريس التاريخي، بات الاتحاد الأوروبي مهدداً بفقدان دوره القيادي في حماية المناخ على المستوى الدولي.”
أوضحت المنظمات أنه على الاتحاد الأوروبي أن يكون صوتاً فاعلاً في السياسة المناخية العالمية في ظل تزايد الآثار الملموسة لتغير المناخ. ومن ثمّ، من الضروري أن تتحدث ألمانيا وفرنسا، بصفتهما أكبر اقتصادين أوروبيين، بصوت واحد.
الرسالة — التي شاركت في تأليفها الرابطة الألمانية للطبيعة والبيئة، تحالف المناخ ألمانيا، وشبكة العمل المناخي فرنسا — تطالب باريس وبرلين بالالتزام الصريح بالهدف المقترح من المفووضية الأوروبية لعام 2040 لخفض الانبعاثات بنسبة 90% مقارنة بمستويات عام 1990.
ويندرج ضمن الهدف خيار تعويض الانبعاثات عبر ائتمانات كربون دولية، وهو مصدر جدل واسع.
ويجب أن ينال المقترح موافقة دول الاتحاد والبرلمان الأوروبي، لكنه يواجه رفضاً ومقاومة في عدة عواصم.
ولا يزال من الضروري تقديم هدف مرحلي لعام 2035 قبل انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP30) في نوفمبر.