منظمة PEN الأمريكية تحذر: تصاعد عمليات الإزالة المنهجية للكتب من مكتبات المدارس

من بين المؤلفين الذين تُمنع كتبهم أو تُطعن فيها كثيرًا روائية جودي بيكولت، مؤلِّف المانغا يوسي ماتسوي، ومؤلفة أدب الأطفال واليافعين إيلانا ك. أرنولد.

يسرد التقرير الولايات ذات أعلى معدلات حظر الكتب في 2024–25: فلوريدا (2,304 حالة)، تكساس (1,781)، وتينيسي (1,622).

«لم يسبق في حياة أي امريكي حي أن أُزيل هذا الكمّ من الكتب بشكل منهجي من مكتبات المدارس في أنحاء البلاد. ولم يسبق أن أصدرت ولاياتٌ بهذا العدد من القوانين أو اللوائح التي تُسهّل حظر الكتب، بما في ذلك حظرُ عناوين محددة على مستوى الولاية»، هكذا يورد تقرير PEN.

وأضاف مؤلفو تقرير PEN America أنه بالرغم من أن كثيرًا من الحظر نُفِّذ على المستويات المحلية والولائية، فإن الحكومة الفدرالية استندت إلى أوامر تنفيذية جديدة وقعها الرئيس ترامب للغاء عناوين معينة من مدارس وزارة الدفاع داخل القواعد العسكرية؛ ففي يوليو أُزيلت ما يقرب من 600 عنوان لعدم توافقها مع الأوامر التنفيذية المرتبطة بالتنوّع، ومناقشات العِرق، و«التطرّف الإيديولوجي المرتبط بالجندر».

في يناير، أصدرت وزارة التعليم مذكّرة وصفت حظر الكتب بأنه «خدعة»، وسحبت كل التوجيهات الفدرالية التي كانت تُشير إلى أن إزالة كتب «غير مناسبة للعمر» قد تُعدّ انتهاكًا لقوانين الحقوق المدنية.

وتؤكد PEN America أيضًا أن تمثيلات الهوية الجنسية والجندرية في الكتب تُوصَف كثيرًا بأنها «صريحة جنسيًا»، ومن الأمثلة المذكورة كتب الصور مثل «وتانغو يصنع ثلاثة» — القصة الحقيقية عن بطّين إمبراطورين ذكرين فقسا ورعيا فرخًا معًا في حديقة حيوان سنترال بارك بنيويورك — و«بطل عيد بوريم»، الذي يدور فيه جدل حول الزيّ الذي ينبغي أن يرتديه الطفل للاحتفال بهذا العيد اليهودي المبهج، والذي لديه أبوان.

يقرأ  قيادة حماس تنجو من محاولة اغتيال إسرائيلية في الدوحة— مسؤولأخبار الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني

أضف تعليق