من هم الرهائن الذين أُفرِجَ عنهم؟

أعلنت القوات الإسرائيلية أن حركة حماس سلّمت 20 رهينة أحياء وعادوا إلى إسرائيل، بينما ظلّ حتى يوم الاثنين نحو 48 رهينة محتجزين في غزة، بعضهم يعتقد أنهم قضوا. غالبيتهم — ما عدا واحدة — كانوا من بين 251 شخصًا اختطفتهم الجماعة الفلسطينية خلال هجومها على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، الذي أسفر عن مقتل نحو 1,200 شخص. وردت إسرائيل بشن حملة عسكرية على غزة، تقول وزارة الصحة التابعة لحماس إن حصيلة القتلى فيها تجاوزت 67,000 شخص.

الرهائن الذين تقول إسرائيل إنه جرى تحريرهم
– زيف برمان وغالي برمان (توأم، 28 عامًا): اختطفا من كيبوتس كفار عزة مع جارتهما إيميلي داماري؛ احتجز زيف مع إيميلي لأربعين يومًا قبل أن يفصل بينهما، وأُطلقت إيميلي في يناير 2025 خلال تهدئة. أخبر محرّرون آخرون عائلة التوأمين في أوائل 2025 أنهما على قيد الحياة.
– اريل كونيو، 28 سنة: اختطف في هجوم كيبوتس نير أوز في 7 أكتوبر؛ آخر رسالة وصلته بحسب أخيه تقول “نحن في فيلم رعب”. شريكته أربل يهود أفرج عنها في يناير 2025 بموجب صفقة شملت إطلاق 25 رهينة أحياء و8 جثث خلال هدنة امتدت شهرين.
– ديفيد كونيو، 35 سنة: أخ آخر لأريل، اختطف أيضًا من نير أوز. زوجته شارون ألونى كونيو وتوأمتهما ذات الثلاث سنوات إيما ويولي أُفرج عنهن ضمن هدنة نوفمبر 2023، وكذلك شقيقة شارون دانييل وأبنتها إميليا. في فبراير 2025 أفادت عائلة ديفيد أن محرّرين قالوا إنهم رأوه حيًا مؤخرًا.
– متان أنغرست، 22 سنة، جندي في الجيش الإسرائيلي: كان في دبابة تعرضت لهجوم قرب سياج غزة في 7 أكتوبر، ومقطع فيديو أظهر جمعًا يخلعه من الدبابة في حالة فقدان ووعي وإصابات. أسرّ محررون في وقت لاحق لأسرته بأنه يعاني من الربو المزمن وحروق وعدوى بلا علاج.
– متان زانغاوكر، 25 سنة: اختطف مع شريكته إلانا غريتزفسكي من نير أوز؛ أُطلقت إلانا في هدنة نوفمبر 2023. في ديسمبر 2024 أصدرت حماس فيديو يظهر متان في الأسر، وهو يتحدّث عن أمراض جلدية ونقص في الطعام والماء والدواء.
– إيتان هورن، 38 سنة (إسرائيلي-أرجنتيني): اختطف مع شقيقه الأكبر يائير من نير أوز؛ أفرج عن يائير في فبراير 2025 خلال الهدنة الأخيرة، وظهرت لدى الحماس لقطات تظهر الأخوين يحتضنان ويبكيان قبل إطلاق سراح يائير.
– نمرود كوهين، 21 سنة: كان جنديًا في الجيش عندما استُهدف دبابته في ناحال أوز؛ في فبراير 2025 أخبر محرّرون عائلته بأنه لا يزال حيًا لكن في حالة بدنية ونفسية متردية. بعد الاتفاق على الهدنة نشرت والدته فيكي: “طفلي، أنت عائد إلى البيت”.
– عمري ميران، 48 سنة: اختطف من منزله في ناحال أوز؛ زوجته ليشاي قالت إنها شاهدته آخر مرة وهو يُقاد في سيارته. في أبريل 2025 أصدرت حماس فيديوً يظهره حيًا وهو يحتفل بعيد ميلاده الـ48.
– غاي جيلبوا-دالال، 24 سنة: حضر مهرجان نوفا مع شقيقه غال؛ غال نجا لكن غاي اختطف. أظهرت لقطات سابقة غاي وآخرين يُنقلون في شوارع غزة في أغسطس.
– ألون أوهل، 24 سنة (يحمل جنسيات إسرائيلية وألمانية وصربية): ظهر في تسجيلات لحماس وهو يُؤخذ رهينة من مهرجان نوفا، وفي مقطع لاحق جرى تصويره في غزة ويُعتقد أنه فقد البصر في إحدى العينين.
– يوسف-حاييم أوهانا، 25 سنة: كان في المهرجان وحاول مع صديق البقاء لمساعدة الناس على الفرار؛ في مايو 2025 نشرت حماس فيديوً يظهره جالسًا إلى جانب رهينة أخرى موصولة بقنينة وريديّة.
– إلكانا بوهبوت، 36 سنة: كان يعمل في المهرجان وقت الاعتداء؛ أخبرته زوجته في مكالمة صباح المذبحة أن يعود إلى البيت، ووعدها. محررون قالوا إن حالته الصحية تضررت جراء ظروف احتجاز قاسية وأمراض جلدية متفاقمة.
– آفيناتان أور، 32 سنة: اختطف من المهرجان مع حبيبته نوا أرجاماني لكن فُصلا فورًا؛ نوا وثلاثة آخرون نُقذوا بعملية عسكرية إسرائيلية في يونيو 2024. في مارس 2025 قالت عائلته إنها تلقت علامة على أنه حي.
– إيتان مور، 25 سنة: كان يعمل حارسًا في مهرجان نوفا وأنقذ عشرات قبل اختطافه؛ أُبلغت العائلة بإشارة حياة في فبراير 2025، وقال محرر أُفرج عنه إنه كان بمثابة “متحدّث باسم الأسرى” وكان يرفع معنوياتهم.
– ماكسيم هيركين، 37 سنة (إسرائيلي-روسي): ظهر في فيديو لحماس في أبريل 2025 مع بار كوبيرشتاين، ثم في مقطع لاحق بيده ضمادات تبدو ناجمة عن إصابة قالوا إنها من غارة إسرائيلية.
– بار كوبيرشتاين، 23 سنة: كان يعمل في المهرجان وبقي لمداواة الجرحى، وظهر لاحقًا في لقطات مع ماكسيم.
– سيغيف كالفون، 27 سنة: هرب من المهرجان مع صديق حين اُختطف؛ وجد الجيش لاحقًا فيديو للاختطاف. محرر أُفرج عنه قال لوالده في فبراير 2025 إنهم احتُجزوا في نفق في “ظروف مروعة”.
– إفيئيتار ديفيد، 24 سنة: أرسل في صباح الهجمات رسالة تفيد بأن “هم يقصفون الحفلة”، وتلقّت العائلة لاحقًا مقطعًا يظهره مقيّد اليدين في غرفة مظلمة؛ في أغسطس 2025 أصدرت حماس فيديو له في نفق وهو هزيل للغاية.
– روم براسلابسكي، 21 سنة: كان يعمل في الأمن بالمهرجان وحاول إنقاذ مصاب فتعرض لإطلاق نار. في أغسطس 2025 نشرت حركة الجهاد الإسلامي فيديوً يظهره باكيًا ويقول إنه انتهى طعامه وماؤه وعاجز عن الحركة، ووصَف خبراء طبيون حالته بأنها نتيجة “تجويع متعمد وممتد ومنهجي”.

يقرأ  روسيا — بعد تراجع مفاجئ لترامب بشأن أوكرانيا: لا خيار سوى الحرب

الرهائن الذين حالتهم غير معروفة
– تمير نمروضي، 20 سنة: كان ضابط تربية في الجيش على معبر إيرز في 7 أكتوبر؛ آخر ما رأت والدته كان فيديو اختطافه على وسائل التواصل، ومنذ ذلك الحين لا توجد علامات حياة وحاله مجهولة.
– بيبين جوشي، 24 سنة، طالب نيبالي في الزراعة: اختطف من كيبوتس ألوميّم؛ ظهرت له لقطات في مستشفى الشفاء وانتشر فيديوً لاحقًا زعمت العائلة أنه “دليل حياة”، لكن السلطات الإسرائيلية أفادت بعد ذلك بعدم وجود دلائل على بقائه على قيد الحياة.

الرهائن المؤكد وفاتهم
(ملخص لأسماء وردت تأكيدات رسمية أو معلومات موثوقة عن وفاتهم واحتجاز جثثهم في غزة)
– تامير عدار، 38 سنة: قُتل أثناء القتال في نير أوز في 7 أكتوبر وجثته مُحتجَزة لدى حماس.
– سونتايا أكراسري، 30 سنة: عامل زراعي تايلاندي قُتل في هجوم بيت عيري، وجثته محتجَزة في غزة.
– محمد العطارش، 39 سنة: رقيب أول في الجيش من قرية السوا، قُتل أثناء القتال قرب ناحال أوز وجثته محتجَزة.
– سهر باروخ، 24 سنة: اختطف من بيت عيري وأُعلن في يناير 2024 أنه قُتل خلال محاولة إنقاذ في غزة.
– أورييل باروخ، 35 سنة: اختطف من مهرجان نوفا وأفادت العائلة في مارس 2024 بأنه قُتل في الأسر.
– إنبار هيمن، 27 سنة: اختُطفت خلال هجوم نوفا وأكدت عائلتها وفاتها في الأسر؛ وهي آخر امرأة يُعتقد أنها محتجزة وقت الإعلان عن ذلك.
– إيتاي تشين، 19 سنة: إسرائيلي-أميركي ومجند في الجيش، قُتل في هجوم على قاعدة ناحال أوز وأُخذت جثته إلى غزة.
– أميرام كوبر، 85 سنة، وناداف بوبلويل، حاييم بيري، يورام ميتسجر: ذكر الجيش أن أميرام قُتل في خان يونس وجثته مع جثث آخرين مُحتجَزة، بينما وردت روايات متباينة عن ظروف الوفاة.
– أوز دانيال، 19 سنة: رقيب في لواء المدرعات السابع، قُتل في قتال قرب السياج وجثته نُقلت إلى غزة.
– رونين إنجل، 54 سنة: اختطف من نير أوز مع عائلته؛ زوجته وبناته أُطلق سراحهن لاحقًا، وأكد الجيش وفاة رونين في الأسر.
– ميني جودارد، 73 سنة: قتل في هجوم بيت عيري مع زوجته وأُخذت جثته إلى غزة؛ عُثر في مارس 2025 على بعض رفاته في موقع تابع للجهاد الإسلامي لكن يعتقد أن الباقي ما يزال محتجزًا.
– ران غفيلي، 24 سنة: رقيب في شرطة إسرائيل، قُتل أثناء القتال في كيبوتس ألوميّم وجثته نُقلت إلى غزة.
– تال حاييمي، 41 سنة: من فريق الاستجابة السريعة في نير يتساخ، قُتل وجثته محتجَزة.
– أساف همامي، 41 سنة: عقيد في الجيش وقائد لواء غزة الجنوبي، قُتل قرب كيبوتس نيريم وجثته محتجَزة.
– غاي إيلوز، 26 سنة: طُعن أثناء هجوم مهرجان نوفا وتوفي متأثرًا بجراحه بعد أن أُخذ رهينة.
– إيتان ليفي، 53 سنة: سائق تاكسي قُتل قرب السياج ووثقت لقطات تعذيبه بعد نقله إلى غزة.
– إلياهو مارجليت، 75 سنة: قُتل في نير أوز في 7 أكتوبر وجثته محتجَزة.
– جوشوا موليل، 21 سنة: طالب من تنزانيا كان في تدريب زراعي في ناحال أوز، أُكدت وفاته وجثته محتجَزة.
– عمر نيترا، 21 سنة: إسرائيلي-أميركي وقائد دبابات، قُتل في 7 أكتوبر وجثته نُقلت إلى غزة.
– دانيال بيريتز، 22 سنة: نقيب في اللواء السابع من أصول جنوب أفريقية، قُتل ونُقلت جثته إلى غزة.
– درور أور، 48 سنة، ويونات زوجته: قُتلا في هجوم بيت عيري؛ جثة درور محتجَزة، بينما نُشر أن اثنين من أولادهما أفرج عنهم خلال هدنة نوفمبر 2023.
– سوثيساك رينتلاك، 43 سنة: عامل زراعي تايلاندي قُتل في بيت عيري وجثته محتجَزة.
– ليور رودايف، 61 سنة: قُتل أثناء محاولته الدفاع عن نير يتساخ وجثته محتجَزة.
– يوسي شرايبي، 53 سنة: اختطف من بيت عيري وأُعلن لاحقًا وفاته في الأسر؛ وفق تحقيق الجيش قد يكون سبب الوفاة انهيار مبنى إثر ضربة إسرائيلية مجاورة.
– آري زالمانوفيتش، 85 سنة: اختطف من نير أوز، وأُعلن في نهاية 2023 وفاته في الأسر.
– هدار غولدين، 23 سنة: ملازم سابق قُتل في غزة في 2014 وتُحتَجز جثته بيد حركة حماس منذ ذلك الحين.

يقرأ  خريطةزلزال قوي بقوة 7.8 قبالة سواحل روسياويثير تحذيراً من تسونامي في ألاسكا

تبقى هذه القائمة مرآةً لتداعيات هجوم 7 أكتوبر وللحملة العسكرية اللاحقة، وتعكس معاناة عائلات الرهائن الذين أُفرج عن بعضهم، والقلق العميق على من لا تزال أوضاعهم مجهولة، والحزن على من تأكدت وفاتهم وجثثهم لا تزال محتجَزة. اسرائيل تواجه ضغوطًا داخلية ودولية لاستعادة جميع المحتجزين وإعادة الجثث، فيما يستمر الصراع في إحداث خسائر بشرية واسعة في كلا الطرفين.

أضف تعليق