قد تكون لجنة تحقيق أممية مستقلة قد خلصت إلى أن إبادة جماعية تُرتكب في غزّة — فهل ثمّة من يستطيع إجبار إسرئيل على التوقّف؟
تقول اللجنة إن الأدلة تُفيد بأن إسرائيل ارتكبت جرائم ترقى إلى إبادة جماعية، تتضمّن القتل الجماعي والإصابات الواسعة، وتدمير البُنى التحتية، وخلق ظروف معيشية لا تُطاق تشوّه حقّ السكان في الحياة والسلامة. كما رأت اللجنة أن تصريحات وزراء إسرائيليين تُظهر بجلاء النية وراء بعض هذه الأفعال.
طالبت اللجنة إسرائيل بوقف هذه الأعمال فوراً، وناشدت بقية الدول التوقّف عن تمكينها عبر بيع الأسلحة أو تقديم أي شكل من أشكال الدعم العسكري أو اللوجستي.
ماذا يقول ذلك عن المجتمع الدولي ومؤسساته؟ هل تكفي قرارات أو تقارير أممية لمواجهة واقعٍ كهذا، أم أن المصالح والسياسات تُعيق تنفيذ أيّ إلزام فعلي؟
المقدّم: أدريان فينيغان
الضيوف:
– جوناثان كُتّاب — محامٍ دولي لحقوق الإنسان، ومؤسس مشارك في مؤسسة “الحق”.
– معين ربّاني — محلّل سياسي ومحرّر مشارك في “جدلية”.
– توبي كادمان — محامٍ جنائي دولي ومؤسس مشارك في مكتب Guernica 37 للمحاماة.
نُشر في 18 سبتمبر 2025
انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي