جاء خطاب رئيس الوزراء بعد إعلان إسرائيل وقف إطلاق النار في غزة يوم الجمعة عند الظهر.
خاطب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الجمهور الإسرائيلي مساء الأحد. في كلمته شكر قوات الدفاع الإسرائيلية على إسهامها في إعادة الرهائن الإسرائيليين من غزة وحذّر من أن التهديد لأمن إسرائيل لم ينتهِ بعد.
نص خطاب نتنياهو مترجماً عن العبرية:
“مواطنو إسرائيل، إخوتي وأخواتي. هذه ليلة حافلة بالمشاعر؛ ليلة دموع وليلة فرح. لأن غداً سيعود أبناؤنا إلى حدودنا.”
“هذا حدث تاريخي يشتمل على مزيج من الحزن لإطلاق سراح قتلة، والفرح لعودة الرهائن. إنه حدث تاريخي شكك فيه البعض، لكن محاربينا آمنوا. آمن كثيرون في الأمة. وأنا آمنت.”
“أعلم أن بيننا اختلافات كثيرة. لكن في هذا اليوم، وآمل أن يكون الحال كذلك في الفترة القادمة، لدينا كل مبرر لوضعها جانباً. لأن بجهود مشتركة حققنا انتصارات هائلة أذهلت العالم بأسره. وأود أن أقول: في كل معركة خضناها — انتصرنا.”
مشهد لافتة جديدة كتب عليها «مرحباً بعودتكم إلى الوطن» في ساحة هبيما بتل أبيب، على وقع الاستعدادات المتوقعة لإطلاق سراح الرهائن من قبضة حماس صباح الغد، 12 أكتوبر 2025. (تصوير: أفشالوم ساسوني/FLASH90)
“ولكن بالمقابل، يجب أن أقول لكم: الحملة لم تنته بعد. لا تزال أمامنا تحديات أمنية كبيرة. بعض أعدائنا يحاولون التعافي للقدرة على مهاجمتنا من جديد. وكما يقولون هنا — ‘نحن على الأمر.’ وهناك أيضاً فرص عظيمة لم نكن نعرف بوجودها — بالضبط بفضل الانتصارات التي حققناها.”
“أنا مقتنع أنه بالجهود المشتركة سنتجاوز التحديات ونحوّل الفرص إلى واقع. خلال الحرب، التقيت أنا وزوجتي مراراً مع اهالي المخطوفين. رأينا ألمهم، شوقهم، ودموعهم. رافقتني هذه اللقاءات في كل قرار اتخذته خلال الحرب. احتضنا العائلات، ووعدتهم: ‘لن أستريح حتى أُعيد أحبابهمم.’”
“أود أن أشكر جنود قوات الدفاع، القادة، قوات الأمن، العائلات الثكلى التي فقدت أعزّ الناس، أبطالنا المصابين الذين يحملون ألمهم جسدياً ونفسياً، وأشكركم أنتم مواطني إسرائيل. أنتم الذين ثبتم موقفكم يوماً بعد يوم بمحبة لهذا الوطن وإيمانٍ بصواب طريقنا.”
“غداً بداية درب جديد؛ درب بناء، درب شفاء، وآمل — درب جمع القلوب. معاً سنستمر في تقوية وطننا، معاً سنواصل تحقيق الانتصارات، وبعون الله — معاً سنضمن خلود إسرائيل.”