نتنياهو يشيد بوحدة «يامام» لإجراء عمليات إنقاذ الرهائن البطولية

رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يثني على ضباط وحدة «يامام» بمناسبة خمسين عاماً من العطاء الاستثنائي — 14 سبتمبر 2025 (حقوق الصورة: كوبي جيديون/مكتب رئيس الوزراء)

افتتح نتنياهو احتفال الذكرى الخمسين لوحدة اليامام بمديح موجه إلى هذه الوحدة النخبوية، مؤكداً مساهمتها الفعّالة في حرب اسرائيل ضد الإرهاب. وأشاد بدورها في مهام معقدة على امتداد عقود، داخل وخارج خطوط المواجهة.

قال نتنياهو خلال الكلمة الافتتاحية إن البلاد «تحتفل الآن بخمسين عاماً من العمليات، والإنجازات، والتعاون السري مع أفضل الوحدات، وخمسين عاماً من إنقاذ الأرواح». وأشار إلى أن الاحتفال الذي كان مقرراً في موعده تأخّر عاماً بفعل اندلاع الحرب.

حضر المناسبة كذلك وزير الأمن الوطني إيتامار بن-غفير، المفتش العام لشرطة إسرائيل داني ليفي، وقائد قوات حرس الحدود يتسحاق بريك، إلى جانب كبار ضباط الجيش ومقاتلين من الوحدة.

ووصف نتنياهو وحدة مكافحة الإرهاب الوطنية بأنها «ركن أساسي من ركائز أمننا القومي»، مع طمأنة قاطعة بدعم الحكومة الكامل لوحدات المواجهة في مسعى الدولة لمكافحة الإرهاب قائلاً: «أثق بكم، ويثق بكم شعب اسرائيل، وحكومة اسرائيل».

عُرضت لقطات من كاميرات الخوذ تظهر عناصر الشاباك ووحدة اليامام أثناء عمليات إنقاذ رهائن تحت نيران كثيفة ومواجهات قاتلة — مشاهد مؤرخة في 10 يونيو 2024 (مصدر الصورة: شرطة اسرائيل).

وقد ذكر نتنياهو على وجه الخصوص عمليتين بارزتين؛ «اليد الذهبية» و«عرنون»، التي أسفرتا عن تحرير رهائن في قطاع غزة. فقد شملت «عملية اليد الذهبية» تحرير فرناندو مارمان ولويس هار، بينما أدت «عملية عرنون» — التي أُطلقت تسميتها تكريماً للضابط آرنون زامورا الذي استشهد أثناء المهمة — إلى إنقاذ نوآ أرجاماني، ألموغ مير، أندريه كوزلوف وشلومي زيف.

عزا رئيس الوزراء نجاح المهمتين لتقدّم وحدة اليامام ومرونتها، ولعلاقاتها التاريخية المتينة وتعاونها الوثيق مع جيش الدفاع وجهاز الشاباك في عدد كبير من عمليات مكافحة الإرهاب في غزة والضفة الغربة.

يقرأ  فنزويلا تنشر سفناً حربية وطائراتٍ مسيّرة على السواحل مع اقتراب سرب بحري أمريكي — أخبار نيكولاس مادورو

وختم نتنياهو بالتأكيد على ثقته الكاملة بقدرات الوحدة، متعهداً بألا يُلغى أيّ عملٍ من أعمالهم: «أعتمد عليكم، ويعتمد عليكم شعب اسرائيل والحكومة».

أضف تعليق