أفادت رئاسة وزراء بنيامين نتنياهو أنه سيُعيّن نائب رئيس مجلس الأمن القومي، غيل رايش، رئيساً بالوكالة.
نُشر في 21 أكتوبر 2025
انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي
شارك
أعلن مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هانغبي، أنه طُرِد من منصبه بقرار من بنيامين نتنياهو، فيما قالت رئاسة الوزراء إن غيل رايش سيُعيّن رئيساً بالوكالة للمجس القومي للأمن.
قال هانغبي في بيان مساء الثلاثاء: “أبلغني رئيس الوزراء نتنياهو اليوم بنيته تعيين رئيس جديد لمجلس الأمن القومي. وعلى ضوء ذلك، تنتهي اليوم ولايتي كمستشار للأمن القومي ورئيس لمجلس الأمن القومي.”
في بيان لاحق، ذكرت رئاسة الوزراء أن “رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يشكر تساحي هانغبي على خدمته كرئيس لمجلس الأمن القومي خلال السنوات الثلاث الماضية، ويتمنى له النجاح الكبير في مساعيه المستقبلية وصحة جيدة.”
كان رحيل هانغبي متوقعاً على نطاق واسع، بعد أسابيع من التكهنات في إسرائيل حول اتساع الخلافات بينه وبين نتنياهو بشأن سياسة إسرائيل في حرب غزة. وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بوجود توترات ممتدة بسبب معارضة هانغبي للاستيلاء العسكري الكامل على مدينة غزة ودعمه السعي للتوصل إلى صفقة جزئية مع حركة حماس.
ودعا هانغبي أيضاً إلى “تحقيق شامل” في إخفاقات أدت إلى هجوم حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، معتبراً أنه يتحمّل جزءاً من المسؤولية. وكتب: “يجب التحقيق بشكل دقيق في هذا الفشل الفادح… لضمان استخلاص الدروس المناسبة والمساعدة في استعادة الثقة التي تحطمت.”
حتى الآن لم تُشكل حكومة نتنياهو لجنة تحقيق في الأمر، وتتهم المعارضة نتنياهو بالمماطلة وتعطيل العملية.
وعلى منصة إكس، انتقد غادي أيزنكوت، رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق والمنتقل إلى المعارضة، قرار الإقالة وكتب أن ذلك “تعبير عن استمرار التهرب من المسؤولية من قبل جميع أعضاء الحكومة ورئيس الوزراء عن فشل 7 أكتوبر — بهدف استبدالهم بمن يوافقون فقط.”
يُذكر أن هانغبي، سياسي مخضرم في حزب الليكود وحليف قديم لنتنياهو، عُيّن مستشاراً للأمن القومي في 2023. وتولّى عدة حقائب وزارية على مدار مسيرته، منها الأمن الداخلي والاستخبارات والتعاون الإقلييّ.