ريڤكا بوهبوت شاركت قصّة دافئة عن كيفية تكيّف زوجها المحرَّر إلكانا بوهبوت مع الحياة خارج أنفاق غزة، وروت موقفًا طريفًا ظهر فيه الفرق بين عادات الأسر والحياة اليومية في البيت.
في منشور على مجموعة «ماماتشيك» على فيسبوك، التي تُعدّ من أكبر المجموعات النسائية الخاصة في إسرائيل والمعروفة بروحها الفكاهية، ضحكت ريفكا وهي تحكي تبادلًا طريفًا بينهما خلال الأسابيع الماضية: «سمعت أنّك تشتاق إليّ هنا، لكنّي كنت مشغولة أصرخ على زوجي ليُرفع غطاء المرحاض» — وأضافت باسمة: «بعد عامين من الاسر، نسي قواعد هذا البيت».
المنشور انتشر بسرعة وحصد أكثر من 45,000 إعجاب و5,500 تعليق، وتنوّعت الردود بين من قدمت نصيحة بروح مرحة — «ابحثي عن أسباب لتوبّخِه وستكونين سعيدة» — ومن فوجئت بانفعالها الحميم على منشور يتناول غطاء المرحاض: «لم أتوقع أن أثور مشاعري من منشور عن غطاء مرحاض».
صور التقطت لإلكانا مع زوجته ريفكا في 19 أكتوبر 2025، وبالإضافة إلى اللحظات الخفيفة، تخرج إلى العلن أيضاً روايات أقسى من دائرته المقربة. بعد أيام قليلة من الإفراج عنه، تحدثت والدة إلكانا إلى قناة 12 عن صمود ابنها وما عرفته عن ظروف احتجازه وبدايات تعافيه.
قالت الأم: «لا أعلم كيف نجا»، موضّحة أن ابنها كان مربوطاً ومعصوب العينين ومعقود اليدين والقدمين، وتعرّض لسوء معاملة قاسٍ لدرجة أنها شعرت بها. وذكرت أنه أخبرها بأنه كان في شاحنة صغيرة مع إفياتار (ديفيد) وغاي (جيلبوا-دالال) وبار (كوبرشتاين)، وكان مستلقياً فوقهم وتعرّض لاعتداء وحشي في غزة.
أردفت الأم أن إلكانا الآن يريد كل شيء؛ يريد أن ينتقل من مكان إلى آخر ويطير هنا وهناك. لم يصدق ما يحدث حوله؛ إذ كان يشاهد التلفاز هناك، حتى إن خاطفيه كانوا يعرضون عليه رؤيتي عندما كانوا يدعونُه ليراني.