هجومٌ بطائراتٍ مُسَيَّرةٍ مُحمَّلةٍ بالمتفجِّراتِ يودي بحياةِ ثلاثةِ جنودٍ كولومبيين

قُتل ثلاثة جنود في هجوم بطائراتٍ مسيَّرة جنوب غرب كولمبيا، واتّهمت السلطات مجموعة متمرِّدة منشقّة بالوقوف وراء العملية.

أسقطت تلك الطائرات متفجّرات على عناصر من البحرية والجيش كانوا يتولّون نقطة تفتيش على نهر نايا.

وأُصيب أربعة من عناصر القوات الأمنية الأخرى في الهجوم.

أصبحت هجمات الطائرات المسيّرة أكثر تكراراً في السنوات الأخيرة في كولومبيا؛ ففي عام 2024 سُجِّلت 115 هجمة من هذا النوع، نُفِّذت معظمها على يد جماعات مسلحة غير شرعية.

وفي يناير قالت الحكومة إنها تضع خطة لمنع مثل هذه الهجمات من خلال تعزيز تقنيات مكافحة الطائرات المسيّرة، بهدف رصدها و«تحييدها» بشكل أكثر فعالية.

وقع الهجوم المميت الأخير قرب بوينافنتورا، المدينة المطلة على ساحل المحيط الهادئ والتي تُعدّ بؤرة لتجارة المخدرات.

أعلنت قيادات الجيش اسماء الضحايا الثلاثة: ويلمار ريفاس، أندريس إسترادا وداريو إسترادا.

تنشط في المنطقة فِصائل منشقّة عن جماعة فارك التي رفضت التوقيع على اتفاق السلام الذي تفاوض عليه قادة الجماعة في عام 2016.

تُستخدم الأنهار في الإقليم كثيراً لنقل الكوكايين — المصدر الرئيسي لدخل الجماعات المسلحة غير الشرعية — وكذلك لنقل الأسلحة.

قال مسؤولون عسكريّون إن إحدى المجموعات تحت قيادة رجل يُعرف باسم إيفان مورديسكو كانت وراء هجوم الطائرات المسيّرة يوم الثلاثاء.

انسحب مورديسكو من محادثات السلام مع الحكومة في نيسان/أبريل 2024، والفصائل المتمرِّدة التي يقودها تنخرط في أنشطة إجرامية مثل ابتزاز المزارعين ومالكي الأراضي، والتعدين غير القانوني، وتهريب الكوكايين.

يقرأ  غرق قوارب مهاجرين قبالة السواحل الإيطالية يودي بحياة 27 على الأقلانقلاب قوارب مهاجرين قرب الساحل الإيطالي يقتل ما لا يقل عن 27 شخصًا