هجوم شاطئ بوندي — ما الذي نعرفه عن الضحايا والمشتبه بهم؟

أستراليا تنتحب ضحايا هجوم بوندي بيتش

تجمّع آلافُ المواطنين لإحياءَ مراسم حداد وإقامةِ تأبينٍ بعد الهجوم المسلّح الذي استهدف احتفالاً يهودياً بمناسبة حانوكا قرب شاطئ بوندي يوم الأحد، وأسفر عن مقتل 15 شخصاً وإصابة العشرات.

الحصيلة والحالة الصحية
أعلنت الشرطة أن ما لا يقل عن 40 شخصاً ما زالوا يتلقّون العلاج في المستشفيات، بينهم ضابطان من الشرطة في حالةٍ خطيرة لكنها مستقرة. قالت السلطات إن المشتبهَ بهما هما أب وابن؛ الأب قُتل في موقع الحادث على يد الشرطة، أما الابن (24 عاماً) فيتواجد الآن في المستشفى ومن المرجّح أن يُوجَّه له تهم جنائية بحسب حالته الطبية.

معلومات عن بعض الضحايا
– الحاخام إيلي شلانغر: كان في الحادية والأربعين من عمره، يعمل حاخاماً مساعداً في «تشاباد بوندي»، ونُقل عنه التفاني في خدمة المجتمع ورعايته للمسنين والمحبوسين. مولود في بريطانيا، عاش في سيدني نحو 18 عاماً وكان قد أصبح أباً للمرة الخامسة مؤخراً.

– بيتر ميغر: شرطي متقاعد ومتطوّع قديم في نادي الرغبي، كان يعمل مصوّراً حُرّاً في الفعالية عندما سقط قتيلاً. وصفه نادي راندويك للرغبي بأنه رمز و«قلب وروح» النادي.

– دان الكايام: أكدت الرئاسة الفرنسية وفاة مواطن فرنسي يدعى دان الكايام، وقد كان في أواخر العشرينات من عمره ويعمل في تقديم الدعم التقني لشركة إعلامية عالمية في سيدني منذ ديسمبر الماضي. كما كان لاعباً بارزاً في فريق روكديل إيليندن.

– ماتيلدا: طفلة عمرها عشر سنوات تدرس في المرحلة الابتدائية، أكدت عائلتها ومؤسستها التعليمية وفاتها يوم الأحد، ووُصفت بأنها طفلة مشرقة مفعمة بالحياة.

– روفين موريسون: ذكر تقرير تشاباد أنّ موريسون كان عضواً في الجالية وتقسّم حياته بين ملبورن وسيدني.

– أليكس كلايتمن: ناجٍ من المحرقة يبلغ من العمر 87 عاماً، حضر الحفل مع زوجته لاريزا وأبنائه وأحفاده؛ رواياتهما عن المعاناة في سيبيريا كانت جزءاً من سجلّهما الشخصي قبل هجرتهما إلى أستراليا بحثاً عن مستقبل أفضل.

يقرأ  ملصقات صفّية مجانيةلمحو الأمية الإعلامية والتحقق من الأخبار

– الحاخام يعقوب ليفيتان: شغل منصب سكرتير بيت دين الديني في سيدني حسب تصريحات تشاباد.

– تيبور ويتزين: قُتل أثناء دفاعه عن زوجته التي نجت من الهجوم، وفق تقارير محلية.

ما الذي نعرفه عن المشتبهَ بهما؟
خلال مؤتمر صحفي أعلن مفوّض شرطة نيو ساوث ويلز مال لانّيُن أن المشتبهَ بهما هما رجل يبلغ من العمر 50 عاماً وابنه البالغ 24 عاماً. أشار لانّيُن إلى أن الابن في المستشفى وقد يُواجه تهمًا جنائية بناءً على حالته الطبية، وأن الأب – الذي قُتل – كان حائِز رخصة أسلحة ومرخّصاً لستة أسلحة، وأنه استوفى شروط الحصول على الترخيص. أوضحت الشرطة أنها لا تبحث عن مشتبهين آخرين في الحادث. ونشرت بعض وسائل الإعلام أسماء اشتُبه بها محلياً، لكنها لم تُؤكّد رسمياً من قِبل السلطات.

أضف تعليق