استقال وزير الخارجية الهولندي كاسبار فليدكامب، بعد فشله في حشد تأييد لفرض عقوبات على إسرائيل على خلفية الفظائع المرتكبة في غزة.
في وقت سابق من هذا الشهر، انضمت سلوفينيا إلى إسبانيا وبلجيكا في فرض حظر على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل. تلتها ألمانيا جزئياً عندما أوقفت بيع أسلحة قد تُستخدم في غزة “حتى إشعار آخر”. كما فرضت هولندا حظراً جزئياً على تزويد مقاتلات إسرائيلية بقطع الغيار، في حين علّقت إيطاليا جميع تصديراتها العسكرية الجديدة إلى إسرائيل في اكتوبر.
غير أن استقالة وزير الخارجية الهولندي الأخيرة، بعد فشل حكومته في الاتفاق على عقوبات، تطرح علامة استفهام كبرى: هل قد تؤدي هذه الخطوة المنفردة إلى تداعيات سياسية أوسع داخل تكتل الاتحاد الأوروبي المكوَّن من 27 دولة؟
المقدّم:
أدريان فينيغان
الضيوف:
– مبانزو بامينغا — عضو في البرلمان الهولندي ومحامٍ مختص بحقوق الإنسان
– أوري غولدبرغ — معلق سياسي وكاتب
– رينيه ويلدانغل — محلل شؤون الشرق الأوسط ومستشار سابق في السياسة الخارجية للبرلمان الألماني