«هل تستطيع سوريا إحياء ثروة نفطها والمساهمة في إعادة الإعمار؟» — الصراع السوري

تُعد محافظة دير الزر غنية بالثروات النفطية، لكنها تدفع ثمناً باهظاً جرّاء سنوات الصراع التي أخضعتها للتشظّي.

بعد ما يقرب من أربعة عشر عاماً من الحرب الأهلية، بات الاقتتاد السوري في حالة تمزّق، وبنيته التحتية مدمّرة إلى حدّ كبير؛ تواجه البلاد واقعاً اقتصادياً هشّاً يعيق أفق التعافي.

القيادة الجديدة أمام تحدٍ هائل لإعادة الإعمار، وتعوّل بدرجة كبيرة على استقطاب الاستثمارات الأجنبية كشرارة لانطلاقة اقتصادية، لا سيما مع تخفيف جزئي لبعض العقوبات الغربية.

وقد تحتلّ صناعة النفط، التي كانت مصدر إيرادات رئيسياً، دوراً محورياً في هذا المسعى؛ غير أن معظم الحقول النفطية—المتمركزة شرقي سوريا في دير الزور—لا تزال خارج نفوذ الدولة في كثير من الحالات.

تضاف إلى ذلك الخسائر البيئية الهائلة الناتجة عن تسربات النفط، التي تفرض عبئاً اقتصادياً وبيئياً إضافياً ويصعّب عملية التعافي وإعادة الإعمار.

نُشر في 3 سبتمبر 2025

يقرأ  زيارة مفاجئة للتبت: شي جين بينغ يؤكد على الوحدة والتنمية

أضف تعليق