هل ستتمكن الولايات المتحدة من توسيع نفوذها في آسيا الوسطى؟ الأعمال والاقتصاد

التسابق على النفاذ إلى موارد آسيا الوسطى يتصاعد بوتيرة متزايدة.

استهدف رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب دول مجموعة C5، المكوّنة من قازاخستان وأوزبكستان وقيرغيزستان وتركمانستان وطاجيكستان، ساعياً إلى توطيد النفوذ الأمريكي في منطقة غنية بالمعادن الاستراتيجية وتقليص الاعتماد على الصين في واردات المواد الحرجة.

استضاف ترامب قمة قادة هذه الدول في البيت الأبيض في إطار جهود واشنطن للحصول على امتيازات استغلال خامات المنطقة وتقوية بدائل لسلاسل التوريد المتجهة شرقاً. في المقابل، يواجه قادة دول الـC5 معادلة دقيقة: إبرام اتفاقات مع الولايات المتحدة من دون استفزاز موسكو أو بيكين.

جرت القمة في واشنطن بعد شهر واحد فقط من حضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لقمة جمعت دول الـC5، وفي وقت سابق من العام التقى الرئيس الصيني أيضاً قادة تلك الدول، ساعياً للحفاظ على الدور الصيني في الفضاء الاستراتيجي الإقليمي.

فهل ستنجح واشنطن في اختراق منطقة كانت طوال عقود تحت الهيمنة الروسية، وفي ظل توغل متزايد للصين؟ تبقى الإجابة مرهونة بقدرة الولايات المتحدة على تقديم حوافز اقتصادية وأمنية تراعي حساسية علاقات دول آسيا الوسطى تجاه جاران قويان.

المقدّم: نيك كلارك

الضيوف:
– ژومابيك سارابيكوف — مدير بالإنابة في معهد الاقتصاد العالمي والسياسة بكازاخستان
– ويليام كورتني — زميل أول في مؤسسة راند
– داكوتا إرفين — محلل أول في PRISM للاستعلامات الاستراتيجية

نشر في 7 نوفمبر 2025

انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي
مشاركة

يقرأ  الصين تحكم بالإعدام على أحدَ عشر عضواً من عصابة «مينغ» الإجرامية

أضف تعليق