هوس ألمانيا بإسرائيل فيلم وثائقي

مكافة معاداة السامية في ألمانيا تُعزّز قوى ترتبط ارتباطًا وثيقًا بماضيها الفاشي.

الصحفي اليهودي الأسترالي البارز أنتوني لوينستاين يعود إلى موطن أسلافه، ألمانيا، للتحقيق في كيفية تحول دافع البلد القويم بعدم تكرار معاداة السامية المروعة التي أدت إلى المحرقة إلى آلية لقمع أي نقد لإسرائيل ولأفعالها في غزة. مع فصل النقاد لإسرائيل وإسكاتهم وإيقافهم عن العمل واعتقالهم ومنعهم من دخول ألمانيا، وصف أحد الفلاسفة اليهود هذا المناخ بأنه «مكارثية» للقرن الحادي والعشرين. سنرى كيف يُقال للوینستاين، كيهودي وأحد الناجين من سلالات استُهدفت، ما هو المقبول أن يُقال عن إسرائيل في ألمانيا اليوم — دولة قضت على معظم أفراد عائلته لكنها منحته الجنسية في 2011.

ولكي يفهم سبب التزام السلطات الألمانية بخنق أي نقد لأفعال إسرائيل وما يعنيه ذلك للديمقراطية وحقوق الإنسان في البلاد، سيلتقي بمن يُعتقلون ويتعرضون لفقدان وظائفهم بسبب انتقاد إسرائيل، وبأولئك الذين يطبّقون هذه القوانين، وبصقور اليمين الذين يدّعون دعم إسرائيل. ستكشف الرحلة المفارقة الكبرى: كيف أن الإصرار على مكافحة معاداة السامية يُستخدم في الواقع لتقوية القوى نفسها — اليمين المتطرِّف — التي لها أوثق الصلات بالماضي الفاشي المظلم لألمانيا.

نُشر في 11 سبتمببر 2025

انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي

مشاركة

يقرأ  المستشار الألماني ميرتس يؤكد: ألمانيا لن تعترف بدولة فلسطين

أضف تعليق