والدة الرهين العائد إلكانا بوهبوت تروي: قصة نجاة ابنها ومسيرته نحو التعافي

بالنسبة لروشاما بوهبوت، تمثّل عودة ابنها إلكانا معجزة وفي الوقت نفسه تذكيرًا بالألم الذي لا يزال يعتصر عائلاتٍ تنتظر عودة أحبّائهم إلى بيتهم.

روشاما بوهبوت، والدة الرهين المحرَّر من غزة إلكانا بوهبوت، تحدثت عن صمود ابنها، وما تعلمته عن سنوات أسره، وبداية تعافيه خلال مقابلة مع قناة N12.

«لا أدري كيف نجا»، قالت لبرنامج الصباح على القناة 12. «كان مكبّلًا ومعصوب العينين، ويداه ورجلاه مربوطتان. تعرّض لسوء معاملة شديد، وقد شعرت بذلك. حدّثني عن وجوده في شاحنة نقل مع إفيتار وغاي وبار؛ كان مستلقيًا فوقهم وتعرّض لضرب وحشي في غزة.»

أُخْرِجَ إلكانا من المستشفى مساء الأحد، ومع ذلك قالت روشاما إنه متلهّف بالفعل للعودة إلى حياته الطبيعية.

«إلكانا يريد كل شيء؛ يريد أن ينتقل من مكان إلى آخر. لم يصدق كل ما يحدث هنا. كان يشاهد التلفاز هناك، ورآني عندما استدعاه خاطفوه ليراني»، تابعت الأم.

ولكن روشاما حذّرت من أن طريق التعافي طويل. «هؤلاء الأطفال مصابون بجراح نفسية، وسيترك ذلك أثرًا عميقًا في حياتهم. إلكانا ما زال في طور التعافي؛ يحتاج إلى مساعدة ليستقر.»

أوضحت أن دور زوجته ريفكا وطفله الصغير رعام أساسي في ذلك، وأنه يقضي معظم وقته برفقتهما.

«كان مع ريفكا كثيرًا. رعام ملاصق له طوال الوقت؛ في قمة السعادة. بالأمس أخذ إلكانا رعام إلى الروضة وأحضره من الحضانة للمرة الأولى.»

رغم فرحتها بعودة ابنها، أشارت روشاما إلى أن اللقاء لن يكتمل قبل إعادة رفات الرهائن الذين سقطوا.

«حتى يعود آخر الرهائن، لا استطيع إغلاق هذا الفصل. أود أن أكون أسعد إنسانة في العالم، لكننا عائلة واحدة كبيرة. رأينا ما فعلته شعوب إسرائيل خلال هذين العامين؛ يجب أن نظل قريبين من العائلات التي لا يزال أحباؤها هناك.»

يقرأ  في ميلووكي أربعة فنانون يفكّكون عقدَ الصدمة ليشقّوا طريقًا نحو العافية الجماعية — كولوسال

أضف تعليق