دعا وزير الخارجية الألماني يوهان واديفول بشكل عاجل الحكومة الاسرائيلية ومنظمة حماس الفلسطينية ذات الطابع الإسلامي إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بهدف إطلاق سراح الرهائن المتبقين.
وقال واديفول يوم الأربعاء خلال لقاء في جاكرتا مع نظيره الإندونيسي سوجيونو: «هناك الآن فرصة واقعية لحل النزاع».
وأضاف أن عدداً من الدول المجاورة ساهمت في تهيئة هذه الإمكانية.
ورأى السياسي المحافظ أن إنهاء هذا الصراع الرهيب عبر مسار سلمي يصب في مصلحة الجميع.
وأكد أن الهدف المشترك يكمن في حل الدولتين التفاوضي، أي قيام دولة فلسطينية مستقلة تعيش بسلام إلى جانب إسرائيل؛ مع الإشارة إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يرفض هذا الحل، وكذلك حركة حماس.
وأشار واديفول إلى أن ألمانيا تدرك ان لإندونيسيا، الدولة ذات أكبر تجمع للمسلمين في العالم، مصلحة خاصة في مصير الفلسطينيين الذين يعانون.
وأضاف أن ألمانيا، بصفتها صديقاً وشريكاً مميزاً، تتحمل مسؤولية خاصة تجاه إسرائيل وتدعم جهودها في مواجهة حماس.
وأعرب عن أن الحكومة ترى معاناة سكان قطاع غزة أمراً لا يُطاق، ودعت اسرائيل بشكل عاجل إلى تصميم إجراءاتها المقبلة بحيث تُخفف من هذه المعاناةة.
ونقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل أن الحكومة الإسرائيلية تدرس مقترح وقف إطلاق نار جديداً تقول حماس إنها وافقت عليه بالفعل.