وزير الدفاع كاتس: أتعامل بصرامة مع التسريبات التي تشوّه عمليات جيش الدفاع في غزة

تستخدم ياهو تقنيات الذكاء الاصطناعي لصياغة نقاطٍ مستخلصة من هذا المقال، لذلك قد لا تتطابق المعلومات دائماً مع مضمون النص الأصلي. الإبلاغ عن الأخطاء يُسهِم في تحسين التجربة.

أهم المستخلصات:

قال وزير الدفاع، اسرائيل كاتس، صباح الأحد إنه يأخذ المسألة المتعلقة بالتسريبات الصادرة عن منتدى أمني مغلق بجدية بالغة، لأنها تضرّ بأمن الدولة وتضعف يد جنودنا وتمنح أعداءنا أملًا زائفًا. وأضاف أن هذه التسريبات تبيّن صورة مُشوَّهة عن نشاطات جيش الدفاع الإسرائيلي في قطاع غزة، وتُضعف من قدرته العملياتية.

أوضح كذلك أن رئيس الوزراء وهو (“أنا”)، وفقًا لما خوّلنا به من قِبَل مجلس الأمن، أقرّنا خطط الجيش في غزة وأثنينا عليها.

جاءت تصريحات كاتس بعد أيام من صدور تسجيلات مسرّبة ثانية لرئيس شعبة الاستخبارات العسكرية السابق، آهرون هليفا، بُثَّت على القناة 12، حيث اتهم هليفا رئيس الوزراء بتجاهل التحذيرات المتعلقة بالاستعداد لاحتمال اندلاع حرب قبل 7 أكتوبر، وبعدم إبداء رغبة في الاستماع إلى تقييمات الاستخبارات.

وقال هليفا في أحد المقاطع إن “ليس من شأن رئيس شعبة الاستخبارات أن يقرر ما إذا كان سيلتقي برئيس الوزراء”.

في أول تسجيل مسرّب له، سُمع هليفا يقول: «عن كل شخص مات في 7 أكتوبر، يجب أن يموت 50 فلسطينيًا. لا يهم الآن إن كانوا أطفالًا. أنا لا أتكلم بدافع الانتقام، بل لأجل الأجيال القادمة. يحتاجون إلى نكبة بين الحين والآخر ليتحسسوا الثمن».

ساهمت صحيفة معارف أونلاين في إعداد هذا التقرير.

يقرأ  رسالةٌ من ناجٍ في هيروشيما — إلى جيري سولتز

أضف تعليق