وفاة الملكة السابقة لتايلاند سيريكِت عن عمر يناهز الثالثةَ والتسعينَ

الملكة سيريكِت، والدة ملك تايلاند واجيرالونغكورن، رحلت عن عمر يناهز ثلاثة وتسعين عاماً.

أعلن مكتب الديوان الملكي التايلاندي أن الوفاة وقعت “بسلام” في مستشفى ببانكوك عند الساعة 21:21 بالتوقيت المحلي (14:21 بتوقيت غرينتش) ليلة الجمعة.

وأضاف البيان أن الملكة كانت تعاني منذ دخولها المستشفئ عام 2019 من عدة أمراض، وشُخِّصت خلال هذا الشهر بعدوى دموية.

على مدار أكثر من ستة عقود، كانت الملكة سيريكِت زوجة أطول ملوك تايلاند حكماً، الملك بوميبول أدولياديج، الذي توفي عام 2016.

تعرضت الملكة لسكتة دماغية عام 2012، ومنذ ذلك الحين نادراً ما ظُهرت في المناسبات العامة.

التقت بزوجها المستقبلي أثناء دراستهما للموسيقى في باريس، حيث كان والدها مندوباً لتايلاند لدى فرنسا.

تزوجا في 28 نيسان/أبريل 1950، قبل أسبوع فقط من تتويج الملك بوميبول في بانكوك.

كزوجين شابين في ستينيات القرن الماضي، سافرت الملكة سيريكِت والملك بوميبول حول العالم، التقيا بالرؤساء الأمريكيين ومنهم دوايت أيزنهاور، وبالملكة الراحلة إليزابيث الثانية، وحتى بإلفيس بريسلي.

خلال تلك الحقبة، كانت الملكة تتكرر أسماؤها في قوائم أفضل الإطلالات العالمية.

في عام 1980، ظهرت الملكة سيريكِت في فيلم وثائقي لهيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي بعنوان «روح أمة».

وفي مقابلة نادرة قالت: «ملوك وملكات تايلاند كانوا دائماً على اتصال وثيق بالشعب، وغالباً ما يُنظر إلى الملك كأب للأمة. ولهذا لا نمتلك حياة خاصة كبيرة، لأننا نُعتبر أباً وأماً للأمة.»

اعتُبرت رمزاً أمومياً للبلاد، ويُحتفل بعيد ميلادها كيوم للأم في تايلاند.

يقرأ  الرئيس الألماني سيحضر نهائي بطولة أوروبا لكرة السلة أمام تركيا

أضف تعليق