وينتور تختار خليفة لقيادة التحرير في مجلة «فوغ» الأيقونية

كلوي مال: تولي منصب رئيسة المحتوى التحريري في فوغ

نُشر في 2 سبتمبر 2025

أعلنت دار فوغ، التي تحتفي هذا العام بمرور 134 عاماً على تأسيسها، تعيين كلوي مال في منصب رئيسة المحتوى التحريري لتتولى مهام قيادة التحرير اليومية لنسخة الولايات المتحدة. وعلنت المجلة القرار يوم الثلاثاء.

تظل آنا وينتور (75 عاماً) في موقعها كمديرة المحتوى لدى مجموعة كوندے ناست وليست الدولبية — بل بصفتها المديرة التحريرية العالمية لنسخة American Vogue ونسخها البالغ عددها 27 حول العالم. وستستمر وينتور أيضاً في أداء دورها على مستوى المجموعة المالكة، التي تضم علامات راسخة مثل Vanity Fair وGQ، مع تركيز خاص على الفعاليات الكبرى مثل حفل المت غالا.

تأتي كلوي مال (39 عاماً) إلى هذا المنصب بعد أكثر من عقد قَضَته في فوغ، آخرها كرئيسة تحرير Vogue.com ومشاركة في تقديم بودكاست Vogue بعنوان The Run‑Through. انضمت إلى المجلة في 2011 كمحررة وسائل التواصل الاجتماعي، ثم ترقيت إلى محررة مساهمة في 2016، وشغلت منصبها الحالي منذ 2023. تحت إشرافها نُشرت تغطيات بارزة، من بينها جلسة تصوير ما قبل الزفاف لحفيدة الرئيس الأمريكي السابق نعومي بايدن، ومقابلة مع لورين سانشيز، زوجة رجل الأعمال جيف بيزوس.

جاء إعلان التعيين قبيل انطلاق عروض أسبوع الموضة في نيويورك الأسبوع المقبل، وفي خضم انعقاد مهرجان البندقية السينمائي الذي يعرض فيلماً وثائقياً جديداً عن والد مال. ويُطبق القرار فوراً.

قالت وينتور في بيانها حول التعيين: «أثبتت كلوي مراراً قدرتها على إيجاد التوازن بين التاريخ الطويل والفريد لــAmerican Vogue ومستقبلها على خطوط المواجهة في المشهد الجديد». وتحت قيادتها تضاعفَت حركة الزوار المباشرة إلى Vogue.com، وسجل الموقع نمواً مزدوج الرقم في المؤشرات الأساسية، ليصل الآن إلى 14.5 مليون زائرف فريد شهرياً.

يقرأ  سوريا تدين «اقتحامًا عسكريًا» إسرائيليًا جديدًا في ريف دمشق— أخبار الأمم المتحدة

منذ تولي وينتور زمام الأمور في 1988، شكّلت بصمتها صوت النسخة الأمريكية من فوغ وحوّلت حفل المت من مناسبة جمع ترفيهية في نيويورك إلى عرض ثقافي يحظى بمتابعة عالمية. ارتبطت وينتور بصورة مرجعية أثرت في الثقافة الشعبية، حتى اعتبرت مصدراً للإلهام لشخصية «ميرندا بريستلي» التي جسّدتْها ميريل ستريب في فيلم The Devil Wears Prada.

تأسست فوغ كمجلة مجتمعية قبل 134 عاماً، وبعد استحواذ كوندے ناست عليها في 1909 صارت ركيزة تقليدية في صناعة الأزياء، تتسم بأغلفة لعارضات أزياء وصور قريبة ثابتة التقطت في الاستوديو وتركيز على الأزياء الراقية والمكياج الكثيف. وخلال فترة وينتور، التي اتسمت بالمخاطرة والرؤية الجديدة، وسعت المجلة نطاقها الدولي، وربطت الأزياء بالثقافة الشعبية عبر إظهار المشاهير والرياضيين وموسيقيين وسياسيين على الأغلفة، وتبنّت مقاربة «الهجين» بين الرفيع والعادي، مع إعطاء الأولوية لسرد القصص في جلسات التصوير الخارجي.

أضف تعليق