ياردن بيباس يستذكر أسرته في رأس السنة اليهودية «روش هاشناه»

«شيري، آرييل وكفير — أحبكم أكثر ما في هذا العالم، دائماً وإلى الأبد»، كتب ياردن بيباس في منشور على إنستغرام عشية رأس السنة اليهودية، معبراً عن شوقه وحزنه العميق على زوجته وأطفاله الذين قُتلوا بعد اختطافهم في السابع من أكتوبر.

بيباس، الذي احتُجز رهينة في غزة على يد حماس لمدة 484 يوماً، كرّس منشوراً آخر على وسائل التواصل يوم الاثنين لعائلته المقتولة، وقال فيه: «الأعياد ليست أعياداً بالنسبة لي من دونكم». منذ عودته إلى الوطن استمر في المطالبة بالإفراج عن الرهائن المتبقين؛ شارك في احتجاجات متعددة ونشر بانتظام مطالبات علنية بتحريرهم.

في منشور نشره في أبريل 2025، اعترف قائلاً إنه في يوم الاستقلال الـ76 كان داخل نفق ولم يتخيّل أن تُحتفل إسرائيل بالاستقلال أثناء حرب ومع وجود أسرى في الأسر. أما في يوم الاستقلال الـ77 فقد كتب إنه لا يزال يعتبر البلاد وطنه وأنه يختار الحياة من جديد كل يوم، وأثنى على العائلة والأصدقاء والناس الرائعين الذين ساندوه.

في أغسطس 2025 أعلنت قوات الدفاع الإسرائيلية أن جنودها قتَلوا عنصراً من حماس شارك في اختطاف ياردن بيباس، وأُشير إلى أن العملية الجوية التي استهدفت المشتبه به نفذت في 10 أغسطس. تم تحديد هوية الإرهابي باسم جهاد كمال سالم نجّار.

ردّ بيباس على النبأ بعبارات الامتنان: «جزء صغير من اغلاق قلبي تم اليوم. شكراً للجيش الإسرائيلي، وللشاباك، ولكل من شارك في تصفية أحد الإرهابيين الذين خطفوني في السابع من أكتوبر. بفضلكم لن يستطيع أن يؤذي أحداً بعد الآن». وأضاف: «ابقوا أبطالاً. أنا في انتظار الاغلاق الكامل بعودة أصدقائي ديفيد وآرييل وباقي الـ48 رهينة».

يقرأ  بدء تشغيل مشروع «مونسون» لطاقة الرياح بقدرة 600 ميغاواط التابع لشركة آي إي إس في لاوس

أضف تعليق