خِمْزات تشيمياف يطغى على حامل الحزام دريكوس دو بليسيس في مواجهة بطولة أحادية الجانب داخل حلبة الأوكتاغون.
أصبح تشيماييف البطل المطلق الجديد لوزن الوسط في الـUFC بعد عرضٍ استعراضي وسيطرة كاملة على حامل اللقب دريكوس دو بليسيس في مباراة أقيمت بمركز يونايتد سنتر في شيكاغو.
المواجهة عُرِضت على أنها صدام بين اثنين من أصحاب السجلات النظيفة في وزن الوسط، وكان دو بليسيس يدافع عن حزامه للمرة الثالثة يوم السبت أمام المنافس المصنف رقم 3 والمُعتبر واحدًا من أخطر المقاتلين على مستوى وزن القتال الشامل في التصنيف العام.
لكن تشيماييف سيطر على سير القتال منذ اللكمة الأولى وحتى صافرة النهاية في واحدة من أكثر نزالات الألقاب انحيازًا في تاريخ الـUFC؛ فقد منح الحكام الثلاثة جميعًا النتيجة 50-44 للمقاتل الشيشاني الحامل للجنسية الروسية والإماراتية.
«أنا سعيد دائمًا»، قال تشيماييف بعد النزال. «لا أملك خطة مفصلة، او أدخل وأعمل كما أفعل في الصالة. هذا الرجل قوي جداً. لم أستطع إنهاءه، وأحترمه. هو البطل الوحيد الذي كان يمكن أن ينطق اسمي. هذا الرجل له قلب كبير».
الانتصار مدد سلسلة انتصارات تشيماييف في الـUFC إلى 15 مباراة دون هزيمة. وعلى الجانب الآخر، تكبّد دو بليسيس خسارته الأولى في الـUFC ليصبح سجله المهني في فنون القتال المختلطة 23-3.
دخل تشيماييف إلى منظمة الـUFC في عام 2020 وسبق له أن هزم أبطالًا سابقين مثل كامارو عثمان وروبرت ويتاكَر، ولم يكن مهددًا تقريبًا في مواجهة دو بليسيس؛ فعلى الرغم من فشل محاولاته في إنهاء النزال أمام الجنوب أفريقي، ظل يتكئ بلا رحمة على إسقاط بطل الدفاع في الدقيقة الأولى من كل جولة.
المقاتل البالغ من العمر 31 عامًا نجح في تحويل 12 من أصل 17 محاولة إسقاط، وقضى 84% من زمن النزال البالغ 25 دقيقة مسيطرًا على دو بليسيس، بحسب بيانات المباراة الرسمية للـUFC.
لحظة العودة الوحيدة التي سنحت لدو بليسيس كانت في الجولة الأخيرة حين دار فوق خصمه المنهك ونفّذ خنقَة المقصلة، لكن الخنق لم يدم سوى ثوانٍ قليلة قبل أن ينتزع تشيماييف نفسه منها بشكل منهجي ويستأنف سيطرته حتى نهاية الوقت.
قال دو بليسيس بعد اللقاء: «الرجل يملك سيطرة لا تُصدق من فوق. المسألة لم تكن قوة فقط؛ لم تكن معركة بدنية بحتة؛ كأنما يعرف تحركك التالي. كدت أتذوق طعم النصر من خلال خنقته، لكنه هزمّني بإنصاف وبكل وضوح. كان أفضل مني الليلة. سأعود لاسترداد الحزام، لكنه الآن في حكمه ويستحقه».