٢١ قصة قصيرة مضحكة لتدريسها في المرحلتين الإعدادية والثانوية

قائمة مختارة لقصص قصيرة مرحة مناسبة للمرحلتين المتوسطة والثانوية

كل عام تقريبًا يسألني أحد طلاب السنة الأولى عن سبب سلبية كل ما نقرؤه في مقرر اللغة الإنجليزية للسنة التاسعة. وبعد مراجعة المنهج، بدا أن لديه نقطة؛ بين روميو وجولييت وOf Mice and Men وقصص قصيرة قاتمة أخرى، يغلب على المقررات طابع الحزن والمأساة. لذلك جمعت هنا مجموعة من القصص القصيرة المرحة والذكية التي يمكن إضافتها إلى الدرس لإدخال روح الدعابة والتفكير النقدي — مع أفكار لكل قصة حول كيفية توظيفها صفياً.

1. Ruthless — ويليام ديمايل
قصة سوداء تحمل روح الفكاهة الساخرة: رجل يخطط للانتقام ثم تنقلب أحواله بطريقة مريعة. ستثير القصة مشاعر متضاربة بين الشفقة والشعور بأن البطل نال جزاءه.
في الصف: مناسبة لبدء وحدات الحجاج الجدلي أو دروس التحليل الشخصي للشخصيات؛ اطلب من الطلاب تقييم مبررات البطل ومناقشة ما تكشفه أفعاله عن شخصيته وزوجته.

2. قصة خيال علمي قصيرة عن كائنات فضائية تدرك البشر
قصة بسيطة وذكية: كائنان فضائيان يحاولان تفسير سلوك كائنات غريبة يراقبانها، وفي النهاية يكتشف القارئ أن المقصود البشر. السخرية تولد ضحكًا عندما تُفكك العادات اليومية وكأنها شذوذ غريب.
في الصف: ممتازة لتعريف الطلبة على نوع الخيال العلمي؛ كَوِّن قائمة عقليّة بأفعال يومية عادية واطلب من الطلاب كتابة مقطع خيال علمي يشرحها من وجهة نظر كائن غريب.

3. Charles — شيرلي جاكسون
قصة مرحة عن أسوأ تلميذ في الروضة، تُروى من كلمات أم تستمع يوميًا لشهادات ابنها عن «تصرّفات» شارلز. النهاية تحمل لفة مفاجئة تُدخل الضحك والتعجب.
في الصف: درس نموذجي للوسائل السردية؛ مناقشة أنواع المفارقات (اللفظية، الوضعية، الدرامية)، وكيف تُستخدم الحوارات لتشكيل الصورة الذهنية عن الشخصيات.

4. قصة عن سيدة عجوز وشاب حاول سرقتها ثم تغيّر مصيره
قصة تقليدية مع لمسة إنسانية وكوميدية: سيدة تبدي رحمة أو حكمة تُحوّل موقف السرقة إلى درس قيّم للشاب. نص مناسب للمراحل الدنيا من المتوسط.
في الصف: ممتازة لمناقشة الحوار، الاختيار اللغوي، الموضوع، وبناء الشخصية؛ يمكن تحويلها إلى نقاش سوسراتي أو إعادة كتابة مع إضفاء طابع معاصر.

يقرأ  ٣١ نشاطًا ممتعًا لتعلّم قراءة الساعة

5. قصة قصيرة أقل شهرة لنفس كاتب «هدية المجوس»
نص سريع ومفاجئ يتناول مشاهد حزينة تبدو على السطح لكنها تحتوي على لمسات ساخرة دقيقة. يثير علامات استفهام حول صدق المشاعر.
في الصف: فرصة لدرس التوصيف غير المباشر والذكريات واستدعاء الماضي كأداة سردية.

6. مقالة ساخرة من صحافة الإنترنت (مثال من مجلة ساخرة)
نص صحفي ساخر يُحوّل قضية اجتماعية خطيرة إلى نكتة نقدية فعالة؛ مناسب كمدخل للسخرية المعاصرة.
في الصف: جيد لتعريف الطلاب بالسخرية الحديثة وممارسة مقارنة بين تقارير إخبارية جادة والنصوص الساخرة لتعلّم تمييز النية والموقف.

7. فانتازيا بوليسية ساخرة
قصة تستهزئ بألعاب التحري والاستنتاج: أزياء مبالغ فيها، هويات مغلوطة، وكشف نهاية سخيفة تُدخل روح الدعابة على تقاليد القصة البوليسية.
في الصف: يُستخدم كنموذج للسخرية الأدبية والتعرّف على عناصر نمط البوليساية وكيف يمكن قلبها لبناء أثر هزلي.

8. نص لمارجريت أتوود عن كاتب حكايات خرافية يتلقى «نقداً بنّاء»
قصة قصيرة تثير نقاشًا حول حساسية اللغة وتعديل النصوص القديمة لتتناسب مع قواعد الشمولية المعاصرة.
في الصف: مناسب لمناقشة تأثير الحوار على النبرة، وما إذا كان ينبغي إعادة كتابة النصوص القديمة أم الاحتفاظ بها كما هي.

9. A Modest Proposal — جوناثان سويفت (قطع من الأدب الساخر الكلاسيكي)
مقال ساخر شهير يقترح حلًا صادمًا لمعاناة الفقراء — نص قوي يُدرّس كيفية استخدام النبرة المنطقية الباردة للسخرية والانتقاد الاجتماعي.
في الصف: مادة أساسية لوحدات السخرية والتون؛ يمكن ربطه بنصوص معاصرة لبحث كيفية تمييز السخرية في الإعلام اليوم.

10. Joy — أنطون تشيخوف
قصة عن شخصية تصبح مشهورة وكيف تتعامل عائلته مع الخبر؛ نص يطرح أسئلة عن شهرة المفاجئة وتأثيرها على المحيطين.
في الصف: مناسب لوحدات الأبطال التراجيديين أو للشخصيات التي تنهار بعد الصعود، ويمكن مقارنته بمشاهير الشبكات الاجتماعية اليوم.

يقرأ  اليونيسف: السمنة أصبحت الشكل الرئيسي لسوء التغذية الذي يطال الشباب

11. قصص ذاتية مسموعة من The Moth
مَقاطع راوية حية تحكي تجارب مُضحكة أحيانًا ومحرجة أحيانًا — مثل حادث سرقة هوية من موظف توصيل بيتزا تجرّ صاحبها إلى صراع انتقامي طريف.
في الصف: استخدمها كمدخل لسرد القصص الشفوية؛ تحقّق من المضمون قبل العرض لأن بعضها قد يحتوي على لغة حادة.

12. قطعة من McSweeney’s عن «نزهة بعد الظهر» مُجسّمة
نص معاصر يُقنّع القارئ بتجسيد نشاط يومي وإبراز حدود التوقعات الروتينية.
في الصف: كنموذج للكتابة الإبداعية؛ اطلب من الطلاب تجسيد شيء يومي في شكل سردي أو شعري.

13. ستيفن ليوكوك عن رهبة التعامل مع المصارف
قصة فكاهية عن رجل يرتبك عند فتح حساب بنكي؛ نص يلامس مشاعر التوتر الاجتماعي بطريقة مضحكة.
في الصف: بداية جيدة لتمارين الكتابة الحرة حول مواقف تجعل الطلاب يشعرون بالقلق، وتحوّلها إلى قصص مضحكة أو جادة.

14. Roald Dahl — آلة تصنع القصص (The Great Automatic Grammatizator)
قصة استباقية لروالد دال عن جهاز يجمع النصوص ويولد أعمالًا إبداعية — قراءة تثير حديثًا عن الذكاء الاصطناعي والكتابة الآلية.
في الصف: يمكن ربطها بمقالات حديثة عن تأثير الذكاء الاصطناعي على المجالات الإبداعية وفتح نقاش جدلي عن قيمة الإبداع البشري.

15. Growing Down — شيل سيلفرستين (قصيدة/قصة)
قصيدة سردية مرحة عن رجل يُطلب منه أن «ينمو إلى الأسفل» فيكتشف متعة الطفولة. بسيطة لكنها فعالة في بيان الموضوع والبناء الشخصي.
في الصف: مناسبة لتناول المفاهيم الأساسية: الفكرة العامة، التوصيف المباشر والضمني والنبرة.

16. قصة عن «دلائل وجود كائنات فضائية» تستخدم اللغة التصويرية بشكل مبالغ
نص يسلط الضوء على كيف يُساء تفسير اللغة المجازية على أنها دليل حرفي، ويُعد نموذجًا ممتازًا لتدريس المفارقات الدرامية واللغة التصويرية.
في الصف: مثالية لتعرية الخلط بين المجاز والمعنى الحرفي، وممارسة تحليل الأساليب البلاغية.

يقرأ  مهارات الذكاء الاصطناعي لكل موظف في ٢٠٢٥ — ليست حكراً على فرق التقنية

17. قصيدة سريعة الإيقاع لروالد دال عن أخطار الجلوس أمام التلفاز (قابلة للتحديث للهاتف/التيك توك)
قصة/قصيدة نقدية للهوامش الثقافية في تربية الأطفال؛ طلبة اليوم سيضحكون وربما يتفهمون التحفظات.
في الصف: نشاط كتابي: استبدال التلفاز بهواتف ذكية أو تيك توك وكتابة نسخة معاصرة.

18. قصص معاصرة لجيسون رينولدز
نصوص قصيرة تُجسّد أصوات شبابية معاصرة—شخصيات قابلة للتصديق وتفاصيل يومية تجذب الطلاب، خصوصًا نصوص عن أول يوم في المدرسة والهموم المرتبطة بالمظهر والمكانة الاجتماعية.
في الصف: مناسبة لدروس المزاج وساردة المتكلم، وتحليل الإشارات الثقافية وكيف تؤثر على فهم القارئ المستقبلي.

19. مارك توين: قصة مسابقات الضفادع ومبالغة الحكاية
قصة عامية أمريكية كبيرة الحجم (tall tale) تمزج المبالغة والشخصيات الملونة — تُسلي وتعلّم عن اللهجات الإقليمية وأثر الحوار على النبرة.
في الصف: استخدمها لتعريف الطلاب بنمط الحكايا الشعبية والتضخيم كأداة فنية.

20. O. Henry: رومانسية غربية ساخرة بنهاية مفاجئة
قصة غربية خفيفة مليئة بالفخر والتوقعات المعكوسة، تنتهي بمفاجأة على طريقتها الخاصة.
في الصف: نشاط تمهيدي عن صور النوع الأدبي الغربية ثم مقارنة الواقع بالأطر النمطية.

خاتمة: اطبع ووزّع نماذج أو استخدم مقتطفات قصيرة
هذه المجموعة مناسبة لإدخال الفكاهة إلى دروس الأدب، سواء لشد انتباه القرّاء المترددين أو لفتح نقاشات جادة بغطاءٍ هزلي. يمكنك اختيار سبع قصص من هذه القائمة وتحويلها إلى مجموعة قابلة للطباعة للصف، أو استخدام كل نص كنقطة انطلاق لأنشطة كتابة، نقاشات سوسراتية، وتمارين تحليلية. فالهدف ليس فقط إضحاك الطلاب، بل تطوير مهاراتهم في التمييز بين النبرة والنية والسخرية — وطبعا إضافة بعض المتعة إلى الحصة، وسيلحبون ذلك غالبًا.

(ملاحظة بسيطة: تأكّد من مراجعة كل نص قبل عرضه للصف لتجنّب مواد قد تكون غير مناسبة للفئة العمرية.)

أضف تعليق