٢٩ ديسمبر: ترامب سيستضيف نتنياهو في البيت الأبيض بحسب الحكومة الإسرائيلية

ترامب يستضيف نتنياهو في البيت الأبيض لمناقشة «المرحلة الثانية الصعبة» من وقف إطلاق النار بغزة

أعلنت حكومة إسرائيل أن الرئيس الأمريكي سيستقبل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في 29 ديسمبر، من دون الكشف عن تفاصيل إضافية حول جدول الأعمال أو نتائج متوقعة للاجتماع، الذي أُعلن عنه بشكل مبدئي الأسبوع الماضي.

وقال نتنياهو إنه يتوقع أن تركز المباحثات على المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وفرص التوصل إلى سلام أوسع في المنطقة. وصرّحت المتحدثة باسم الحكومة شوش بدرسيان في إحاطة عبر الإنترنت أن اللقاء سيبحث «الخطوات والمراحل القادمة وقوة دولية للاستقرا للخطة» — أي الآليات الدولية المقترحة لضمان تثبيت التهدئة.

أوضح نتنياهو أن محور المحادثات سيشتمل على إنهاء حكم حماس في غزة والتأكد من التزامها بما تم الاتفاق عليه، بما في ذلك نزع السلاح من القطاع، مع إقرار بأن المرحلة الثانية ستكون «أصعب» من الأولى.

ورغم أكثر من 590 خرقًا إسرائيليًا، حافظ وقف إطلاق النار الذي أُبرم بوساطة الولايات المتحده إلى حد كبير على توتر النسق منذ 10 أكتوبر. وتشير التقارير إلى أن قوات إسرائيلية قتلت منذ بدء التهدئة ما لا يقل عن 360 فلسطينياً داخل القطاع، ما رفع إجمالي القتلى إلى أكثر من 70 ألفًا.

كانت المرحلة الأولى من الاتفاق قد ركزت على تبادل الأسرى والمحتجزين وسحب القوات الإسرائيلية من أجزاء من غزة. أما المرحلة الثانية فتتعلق بحيازة ملف الحوكمة بعد الحرب، وهو ملف شائك لم يُحسم بعد ويقوده إلى حد كبير مسار أمريكي غامض.

تبقى قضايا القيادة الفلسطينية ومستقبل حق تقرير المصير والدور المحتمل لأي قوة دولية للاستقرار عالقة دون حل، ويُنتظر أن تشغل هذه الملفات جزءًا كبيرًا من النقاش بين القائدين.

يقرأ  ستبقى غزة في ظلّ المجاعة ما لم نتمكن من زراعة أراضينا — الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني

يأتي اللقاء أيضاً في ظل ضغوط مارَسها ترامب على نتنياهو للتوصل إلى اتفاق أمني جديد مع الحكومة الناشئة لِأحمد الشراي في سوريا؛ ودعا الرئيس عبر منشورات على مواقع التواصل إلى «حوار قوي وصادق» بين إسرائيل وسوريا، بعد موجة من الاقتحامات والضربات الجوية الإسرائيلية التي أعاقت محادثات سابقة.

ظلت الولايات المتحدة الحليف الأهم لإسرائيل طوال فترة الحرب، مقدمة دعماً دبلوماسياً ومليارات الدولارات كمساعدات عسكرية.

أضف تعليق