عاجل — سقوط عشرات القتلى والجرحى في تجمع سياسي لحزب الممثل فيجاي
نُشر في 27 سبتمبر 2025
قُتل ما لا يقل عن 36 شخصاً وأُصيب أكثر من 50 آخرين، مساء السبت، في تجمّع حاشد أقامه حزب الممثّل الشهير فيجاي في ولاية تاميل نادو، وفق ما أفادت به السلطات المحلية.
أوضح رئيس وزراء تاميل نادو، إم. كيه. ستالين، أن بين القتلى ثمانية أطفال وست عشرة امرأة، وأن الحادث وقع في مقاطعة كارر أثناء مهرجان انتخابي لحزب تاميلاغا فيتري كازاغام، الذي أسّسه فيجاي العام الماضي. وقال ستالين إنه تمّ تشكيل لجنة تحقيق وصُرّح بصرف مبلغ مليون روبية هندية لكل من أسر الضحايا.
وأبلغ نائب برلماني محلي، سينثيل بالاجي، الصحفيين أن 58 شخصاً نُقلوا إلى المستشفيات بعد تدافع أو ما وصفه بالـ”دفّة البشرية” التي شهدها المكان، وأضاف أن ستالين سيزور المنطقة يوم الأحد للاطّلاع على الأوضاع.
أظهرت مقاطع متداولة عبر وسائل الإعلام المحلية حشوداً غفيرة محيطة بمركبة حملٍ كبيرة يقف عليها فيجاي وهو يخاطب الجمهور. وتُظهر لقطات أخرى الممثل وهو يرمِي زجاجات ماء للجماهير المجهدة ويحاول استجداء المساعدة من أفراد الشرطة عندما فقدت السيطرة على التجمع.
غرّد فيجاي عبر حسابه على منصة إكس قائلاً: «قلبي منكسر؛ ألم وحزن لا يوصفان»، معبّراً عن أسفه العميق حيال المأساة.
أفاد التقرير أيضاً بأنه تمّ إرسال نحو 44 طبيباً من المقاطعات المجاورة، بينها تيروتشيرابالي وساليم، إلى موقع الحادث لتقديم الإسعافات الأولية ورعاية المصابين.
ويُعدّ هذا الحادث امتداداً لمخاوف سابقة بشأن سلامة التجمعات التي ينظّمها حزب فيجاي؛ فقد أبلغت تقارير إعلامية عن وقوع ست حالات وفاة على الأقل بعد أول اجتماع للحزب عند إطلاقه في أكتوبر الماضي. ورغم فرض قيود من قبل الشرطة على حجم القوافل وتغيير بعض المواقع، فإن الحضور الجماهيري الكبير استمر في إثقال كاهل البنى التحتيّة المحلية وخلق مخاطر تتعلّق بالأمن العام.
أدلى رئيس الوزراء ناريندرا مودي بتعزية عاجلة وصف فيها الحادث بأنه «مؤلم للغاية»، فيما تتواصل السلطات المحلية في التحقيق وتنسيق جهود الإغاثة مع المستشفيات والجهات الصحية.