أبرز أحداث اليوم رقم 1,373 من الحرب الروسية على أوكرانياا
نُشِر / تحديث: الجمعة 28 نوفمبر 2025
الواقع حتى يوم الجمعة 28 نوفمبر
القتال
– أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن القوات الروسية «أحاطت تماماً» بالمدينة الأوكرانية المحاصرة بوكروفسك وتسيطر على نحو 70% منها.
– قال بوتين أيضاً إن القتال سيتوقف إذا انسحبت القوات الأوكرانية من مواقعها في المناطق الأساسية، وإذا لم يحدث ذلك فستحقق القوات الروسية أهدافها بالقوة. وأضاف أن وتيرة تقدم روسيا على طول الجبهة «تزداد بشكل ملحوظ».
– من جهته رسم القائد الأعلى للقوات الأوكرانية أوليكساندر سيرسكي صورة مغايرة، معلناً عبر وسائل التواصل أن القوات الأوكرانية نجحت في صد محاولات جديدة للقوات الروسية للهجوم على بوكروفسك ومدينة ميرنوهراد، وأن موسكو اضطرت لدفع قوات احتياط إلى ساحة المعركة.
– أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت 118 طائرة من دون طيار أوكرانية خلال الليل، من ضمنها 52 فوق إقليم بيلغورود الحدودي مع أوكرانيا.
مسار السلام
– قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن وفوداً أوكرانية ستلتقي هذا الأسبوع بنظيراتها الأميركية للعمل على صيغة نوقشت في محادثات جنيف لبلوغ سلام وتقديم ضمانات أمنية لكييف.
– أشار بوتين إلى أن مسودة مقترحات السلام التي نوقشت بين الولايات المتحدة وأوكرانيا يمكن أن تشكل أساساً لاتفاقات مستقبلية لإنهاء حرب موسكو على أوكرانيا، لكنه أضاف أنه إذا لم يحدث ذلك فستستمر روسيا في القتال.
– وصف بوتين القيادة الأوكرانية بأنها «غير شرعية» واعتبر أنه من العبث توقيع أي وثائق سلام معها. وقال إن القيادة فقدت شرعيتها بعد رفضها إجراء انتخابات عند انتهاء مدة ولاية زيلينسكي المنتخبة، وبهذا فقدوا الشرعية أنذاك. في المقابل تؤكد كييف أنها لا تستطيع إجراء انتخابات أثناء سريان الأحكام العرفية والدفاع عن أراضيها من الهجمات الروسية.
– قال أندريه يرماك، رئيس مكتب زيلينسكي، لمجلة The Atlantic إن زيلينسكي لن يوافق على التخلي عن أراضٍ لروسيا مقابل السلام: «طالما زيلينسكي رئيساً، لا ينبغي لأحد أن يعول على تنازلنا عن أراضٍ. هو لن يوقّع على التخلي عن الأراضي».
– قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس إن أوكرانيا ستظل بحاجة إلى قوات مسلحة قوية وضمانات أمنية حتى بعد أي اتفاق سلام، مع وجوب عدم فرض تنازلات إقليمية قسرية عليها. وأشاد بجهود الحكومة الأميركية لإيجاد حل، لكنه شدد على ضرورة حماية المصالح الأمنية للأوروبيين ولأوكرانيا على حد سواء.
– من جانبها قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو يظل أمراً غير مقبول لموسكو، مشددة على أن التوسع المستمر للحلف يعد تهديداً وأن رغبة الناتو في سحب أوكرانيا إلى مدار نفوذه «تبقى تهديداً لنا».
العقوبات
– منحت المملكة المتحدة ترخيصاً مؤقتاً يسمح لشركات بمواصلة العلاقات التجارية مع «لوكويل إنترناشونال»، التابع لشركة لوكويل الروسية الخاضعة لعقوبات والمقرّ في النمسا. الترخيص سارٍ حتى 26 فبراير ويسمح بتنفيذ مدفوعات ومعاملات معينة بشرط بقاء الأموال المستحقة للوكويل مجمّدة.
– حذّر رئيس الوزراء البلجيكي بارت دي ويفر من أن خطة الاتحاد الأوروبي لاستخدام الأصول الروسية المجمدة لمساعدة أوكرانيا على الحفاظ على سيولتها قد تُعرّض فرص التوصل إلى اتفاق سلام للخطر. وكتب دي ويفر رسالة إلى رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، رآها صحيفة Financial Times، قال فيها إن التقدم المتسرع في خطة القروض التعويضية قد يجعل من الاتحاد عقبة أمام التوصل إلى سلام في نهاية المطاف.
– قال بوتين إن روسيا تُعِد حزمة من الإجراءات الردعية رداً على أي محاولات لمصادرة أصول روسية في أوروبا، محذّراً من أن أي خطوة نحو المصادرة ستكون «سرقة ممتلكات» وقد تضر بالنظام المالي العالمي.
الأمن الإقليمي
– وصل إلى ألمانيا مواطن أوكراني مشتبه بتنسيقه تخريب خط أنابيب الغاز نورد ستريم عام 2022، بعد موافقة أعلى محكمة إيطالية الأسبوع الماضي على تسليمه، بحسب الادعاء العام الاتحادي الألماني. وأدت الانفجارات التي دمرت الخط في بحر البلطيق قبل ثلاث سنوات إلى تقليص مرور الغاز الروسي إلى أوروبا.
– قال الرئيس المجري فيكتور أوربان إنه يعتزم عقد محادثات لضمان حصول المجر على إمدادات كافية من النفط الخام والغاز الروسيين، ما سيمكنها أيضاً من تزويد صربيا المجاورة بالنفط الخام.
– أعلنت روسيا أنها ستغلق القنصلية البولندية في إركوتسك نهاية ديسمبر ردّاً على قرار وارسو إغلاق القنصلية الروسية في غدانسك.
السياسة الروسية
– أصدرت محكمة عسكرية روسية أحكاماً بالسجن المؤبد على ثمانية رجال بتهم تتعلق بدورهم المزعوم في هجوم شاحنة انتحارية أوقع قتلى على الجسر الذي يربط روسيا بشبه جزيرة القرم. الاتهامات كانت بالإرهاب، وزُعم أن المتهمين كانوا جزءاً من مجموعة إجرامية منظمة سهلت تنفيذ هجوم نسبت إليه أجهزة الاستخبارات الأوكرانية الداخلية (SBU).
– قالت الاستخبارات الأوكرانية الداخلية إنها تقف خلف الهجوم الذي دَمّر جزءاً من جسر بطول 19 كيلومتراً في أكتوبر 2022، وأسفر عن مقتل خمسة أشخاص وإلحاق أضرار بممر إمداد رئيسي للقوات الروسية المقاتلة في أوكرانيا.