فيما يلي أبرز أحداث اليوم رقم ١٣٦٠ من حرب روسيا على أوكرانيا.
نُشِر في 15 نوفمبر 2025
هذا ما كانت عليه الأوضاع يوم السبت 15 نوفمبر:
القتال
شنت روسيا هجماتٍ “ضخمة” على العاصمة كييف، ما أدى إلى مقتل ستة أشخاص على الأقل وإصابة نحو 35 آخرين في المنطقه ديسنيانسكي، بحسب ما كتبه عمدة المدينة فيتالي كليتشكو على تيليغرام.
وأصابت الهجمات الليلية أيضًا مبنى سفارة أزربيجان في كييف، فاستدعت أزربيجان السفير الروسي ميخائيل ييفدوكيموف لتقديم “احتجاج قوي”. وقالت وزارة خارجية أزربيجان إن صاروخًا من طراز إسكندر أدى إلى “تدمير كامل” لجزء من سور محيط السفارة وإلحاق أضرار بعدة مرافق داخل المجمع الدبلوماسي، دون تسجيل إصابات.
كما أسفر هجوم بطائرة مسيّرة روسية على مدينة تشورنومورسك الساحلية بجنوب أوكرانيا عن مقتل شخصين وإصابة سبعة، وفقًا لما ذكره حاكم أوديسا أوليه كيبر على تيليغرام.
وأدان أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش “بشدة” الضربات الصاروخية والمسيّرات واسعة النطاق على أوكرانيا، بحسب متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك.
ونقلت وكالة تاس الروسية عن مقر العمليات في منطقة بيلغورود أن رجلًا أصيب إثر هجوم بطائرة أوكرانية مسيّرة على سيارته لقي حتفه في مكان الحادث في بلدة ياسنيي زوري الحدودية الروسية.
كثّفت القوات الروسية القتال قرب مدينة أورخيف في الجنوب الشرقي محاولة التقدّم هناك، بينما تظل أعنف الاشتباكات على خطوط القتال في مدينة بوكروفسك، بحسب ما نقلت وكالة أوكرإنفورم عن متحدث باسم الحرس الوطني الأوكراني.
ونقلت صحيفة الجيش الروسية “كراسنايا زفيزدا” عن مشاركة جنود من كوريا الشمالية في إزالة “كثافة لم تسبق رؤيتها” من الألغام المضادة للدبابات والأفراد التي تركتها قوات أوكرانية في منطقة كورسك الغربية الروسية.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية على تيليغرام أنها أسقطت 216 طائرة مسيّرة أوكرانية خلال الليل.
السياسة والدبلوماسية
حذّرت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، حلف الناتو خلال إحاطتها الأسبوعية قائلة إن موسكو سترد “بكل قدراتها” إذا قرر الحلف مهاجمة روسيا. وكرّرت زاخاروفا تأكيد موسكو على أنها “تدعو باستمرار” إلى حل سلمي للنزاع، مع التعبير عن قلقها من “الأساليب العسكرية” للولايات المتحدة في منطقة بحر الكاريبي.
الأمن الإقليمي
تعهد وزراء دفاع خمس دول أوروبية كبرى من حلف الناتو بتعزيز التعاون لمواجهة اختراقات الطائرات المسيّرة وغيرها من “التهديدات الهجينة” مثل الهجمات الإلكترونية، وذلك بعد اجتماع في برلين. وأكدت ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وبولندا والمملكة المتحدة دعمها الثابت لأوكرانيا والتزامها بإعادة بناء قدراتها العسكرية في مواجهة التهديد الروسي المتصاعد.
واستدعت رومانيا السفير الروسي لدى بوخارست، فلاديمير ليبايف، ردًا على ما وصفته بانتهاك المجال الجوي الروماني في وقت سابق من هذا الأسبوع.
المساعدات العسكرية
صادقت إيطاليا على الحزمة الثانية عشرة من الدعم العسكري لكييف وتعهدت بمساعدة أوكرانيا على تجاوز أزمة الطاقة هذا الشتاء عبر إرسال مولدات كهربائية. وأعلنت ألمانيا أنها سترفع حجم مساعداتها العسكرية لأوكرانيا إلى 11.5 مليار يورو (حوالي 13.4 مليار دولار) في عام 2026.
الطاقة
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن كييف تعمل على اتفاقيات طاقية مع دول أوروبية، من بينها اليونان والنرويج، لضمان “ضمانات لتوريد الغاز” تحسبًا لفص الشتاء المقبل.