أخبار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الولايات المتحدة تعلق تأشيرات لسكان غزة بعد عاصفة يمينية على وسائل التواصل الاجتماعي

وزارة الخارجية تعلق تاشيرات الزوار الصادرة لأشخاص من غزة مع تصاعد الحرب والمجاعة، بعد مقتل 61,827 شخصاً حتى الآن.

أعلنت الولايات المتحدة تعليق جميع تأشيرات الزوار الصادرة لأفراد من غزة ريثما تُجرى “مراجعة كاملة وشاملة” للإجراءات، وذلك بعد يوم من منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي حول لاجئين فلسطينيين أثارت ردود فعل غاضبة لدى اليمين المتطرف.

نشرت الناشطة اليمينية وحليفة ترامب لورا لومر على موقع X أن فلسطينيين “يدّعون أنّهم لاجئون من غزة” أُدخلوا الى الولايات المتحدة عبر سان فرانسيسكو وهيوستن هذا الشهر. وأضافت في تغريدة لاحقة: “كيف يتوافق السماح بدخول مهاجرين إسلاميين مع سياسة ‘أمريكا أولاً’؟” وزعمت أيضاً تسجيل وصولات إضافية إلى ميزوري وأن “عدة نواب سيناتورات وأعضاء في الكونغرس” أرسلوا لها رسائل نصية يعبرون فيها عن غضبهم.

ومن بين المشرعين الجمهوريين الذين تحدثوا علناً عن القضية: تشيب روي من تكساس الذي قال إنه سيسأل عن الأمر، وراندي فاين من فلوريدا الذي وصف ما جرى بأنه “خطر على الأمن القومي”.

وفي بيان صدر السبت، أعلنت وزارة الخارجية أنها ستوقف إصدار التأشيرات لـ”أفراد من غزة” أثناء إجرائها “مراجعة كاملة وشاملة للعمليات والإجراءات المستخدمة لإصدار عدد قليل من التاشيرات المؤقتة الطبية–الإنسانية في الأيام الأخيرة”. لم تذكر الوزارة رقماً محدداً.

“جميع تأشيرات الزوار للأفراد من غزة مُوقوفة بينما نجري مراجعة كاملة وشاملة للعملية والإجراءات المستخدمة لإصدار عدد محدود من التأشيرات المؤقتة الطبية والإنسانية في الأيام الأخيرة.”
— وزارة الخارجية الأمريكية (16 آب/أغسطس 2025)

أفادت وكالة رويترز بأن الولايات المتحدة أصدرت 640 تأشيرة لحاملي وثيقة السفر الفلسطينية في مايو. تأشيرات الزوار من نوع B1/B2 تسمح للفلسطينيين بالسفر إلى الولايات المتحدة لتلقي العلاج الطبي.

رحبت لومر بإعلان وزارة الخارجية بفرح، قائلة إن “من المذهل مدى السرعة التي نستطيع بها تحقيق نتائج من إدارة ترامب”، لكنها أضافت لاحقاً أن هناك حاجة للضغط أكثر لـ”تسليط الضوء على أزمة الغزو التي تحدث في بلدنا”.

يقرأ  لا اتفاق في لقاء ترامب وبوتينأبرز خلاصات قمة ألاسكا — أخبار حرب روسيا وأوكرانيا

جاء قرار تقليص التأشيرات في وقت كثفت فيه إسرائيل هجماتها على غزة؛ فقد قُتل ما لا يقل عن 61,827 شخصاً خلال الـ22 شهراً الماضية، وحذرت الأمم المتحدة من أن “الجوع الواسع النطاق وسوء التغذية والأمراض” تدفع إلى ارتفاع الوفيات المرتبطة بالمجاعة. ويضغط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للسيطرة على مدينة غزة كجزء من الاستيلاء على القطاع، ممهِّداً لنقل وطرد مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى مناطق احتجاز مركزة.

أضف تعليق